أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل مصور بث اليوم الأحد (16 نوفمبر ) على الانترنت قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج. حسب ما ذكرت وكالة روترز. ولم يتضمن التسجيل لقطات لقطع رأس كاسيج لكن ظهر فيه رجل ملثم واقفا ورأس مقطوع مغطى بالدماء ملقى عند قدميه. وقال الرجل الذي كان يتحدث الانجليزية بلكنة بريطانية "هذا هو بيتر إداورد كاسيج.. مواطن أمريكي." ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التسجيل المصور الذي بث على موقع للجهاديين وصفحات موقع تويتر التي يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية. وكاسيج (26 عاما) أمريكي من انديانا كان يعرف أيضا باسم عبد الرحمن وهو الاسم الذي اتخذه بعد اعتناقه الإسلام خلال احتجازه. وقال والدا كاسيج من خلال متحدث باسمهما إن ابنهما خطف حين كان في طريقه الى مدينة دير الزور بشرق سوريا في الأول من أكتوبر 2013. وقالت العائلة إن كاسيج الجندي السابق كان يؤدي عملا إنسانيا من خلال منظمة (سبيشال ايمرجنسي ريسبونس اند اسيستانس) التي أسسها عام 2012 لمساعدة اللاجئين السوريين. واذا تأكد مقتل كاسيج فسيكون خامس غربي يعدمه تنظيم الدولة الإسلامية بعد قتل صحفيين أمريكيين اثنين واثنين من موظفي الإغاثة البريطانيين. وفي إشارة على ما يبدو الى شهادة بشأن كاسيج أدلى بها آخرون كانوا محتجزين معه قال الرجل الملثم "بيتر الذي قاتل ضد المسلمين في العراق بينما كان جنديا يخدم في الجيش الأمريكي ليس لديه الكثير ليقوله. زملاؤه السابقون في الزنزانة تحدثوا نيابة عنه."