أقدمت سلطات الانقلاب العسكري بمصر على إغلاق قناة "أحرار 25" المصرية بعد أن أوقفت بث سبعة قنوات معروفة بطابع الإسلامي أو لتعاطفها مع الرئيس المصري المنتخب والمُنقَلَب عليه محمد مرسي. وفي رد فعلها ، أدانت "حركة صحفيون من أجل الإصلاح" هذا الفعل، بعد التشويش عليها خلال شهر رمضان، مضيفة أن ذلك تسبب في "تشريد الكثير من الصحفيين العاملين بهذه القنوات وسط صمت مجلس نقابة الصحفيين والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان". وطالبت الحركة، في بيان اطلعت "الرأي" على نسخة منه، كبار وقيدومي الصحفيين والإعلاميين الأحرار ب "إعلان رفضهم لهذه الممارسات القمعية التي يتبناها قادة الانقلاب، وفي مقدمتهم الفريق عبد الفتاح السيسي في مواجهة القنوات والصحف المؤيدة للشرعية الدستورية والرافضة للانقلاب"، كما دعت إلى "إعادة فتح هذه القنوات فورا، والتوقف عن الاستمرار في هذا المسار السلبي الذي لن يجدي". وشدد البيان على أن هذه الممارسات "ضد ميثاق الأممالمتحدة والقانون والدستور معلنة عن تصدر الفريق عبد الفتاح السيسي والدكتور محمد البرادعي والدكتور حازم الببلاوي والاعلامية درية شرف الدين لقائمة سوداء تصدرها الحركة في وقت لاحق في مؤتمرها الصحفي المرتقب، تضم كافة أعداء الصحافة والإعلام في مصر عقب الانقلاب العسكري الدموي".