بعد إقدام الجيش المصري المنقلب على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي على وقف القنوات الفضائية المصرية ذات النفحة الإسلامية والمؤيدة لمرسي، فتح المؤيدون للشرعية حربا إعلامية ضد المنقلبين من خلال تداول قائمة لقنوات فضائية قديمة وأخرى جديدة تغطي المظاهرات المؤيدة لمرسي. ويتداول شباب فيسبوكيون مؤيدون للرئيس المصري محمد مرسي قائمة من القنوات التي تبث بشكل مباشر المظاهرات الداعمة لمرسي والمطالبة بعودته إلى سدة الحكم جمهورية مصر العربية. وتتضمن القائمة المتداولة على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر 16 قناة على القمر الاصطناعي نايل سات وهي "اليرموك"، "الزيتونة"، "شباب اليمن"، "الحوار، "القدس"، "سراج الأقصى"، "المغاربية"، "العصر"، "الأمة"، "سهيل"، "المستقلة"، "البغدادية"، "التركية، و"رابعة العدوية"... وقال نشطاء فيسبوكيون أن الهدف من هذه العملية هو "كسر التعتيم الإعلامي للانقلابيين على أنصار الشرعية برابعة العدوية بمصر". وكانت ستة قنوات إسلامية معروفة بدعمها لشرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي قد تم توقيفها قبيل تنفيذ الانقلاب العسكري بمصر، بحجة أنها تشجع على العنف، حسبما صرح به أحد الانقلابيين. كما تم اعتقال صحافيين من قناة الجزيرة الإخبارية وقنوات أجنبية أخرى، في وقت تحدث فيه بيان الانقلاب عن ميثاق للإعلام يكفل حرية الإعلام والتعبير، حسب ما قرأه مترئس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.