عبرت خديجة الرويسي النائية البرلمانية والقيادية بحزب الأصالة والمعاصرة، بخصوص قرار الملك محمد السادس الذي دعا إلى إقالة حفيظ بنهاشم المندوب العام لإدارة السجون وإعادة إدماج السجناء على خلفية قضية المواطن الاسباني دانيال فينو غالفان مغتصب الأطفال المغاربة، عن ارتياحها لهذا القرار الملكي . وأشارت الرويسي إلى أنه كان لها صراع كبير مع بنهاشم خلال مسارها الحقوقي، وقد منعها من زيارة السجن المحلي بالقنيطرة، السجن نفسه الذي كان به الإسباني المغتصب رفقة وفد برلماني قبل شهر من الآن، مشيرة أن السجناء اليوم سيعيشون نفس الفرحة التي عاشتها وسيتنفسون الصعداء بعد تلقيهم هذا الخبر. وأضافت رئيسة جمعية بيت الحكمة في تصريح لموقع ''الرأي" أن التعبير عن الإرادة الملكية في محاربة الفساد واضح منذ مدة، الأمر الذي تطلب الإطاحة ببعض الوجوه من على رأس المسؤولية، كالمثال الذي بين أيدينا في إشارة منها للمندوب المقال حفيظ بنهاشم، قائلة انه وجه من بين هذه الوجوه، ومشيدة في الأخير بالدور الذي يقوم به الملك لترسيخ الديمقراطية خاصة بعد أمره بتفح تحقيق في القضية لتعود بالأمور إلى نصابها.