بمجرد الاتصال بها، عبرت خديجة الروسي القيادية بحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيسة بيت الحكمة، عن ارتياحها لسماعها خبر اعفاء الملك محمد السادس لمندوب العام لإدارة السجون حفيظ بنهاشم على خلفية التحقيق في قضية العفو على الوحش الاسباني دانييل، مغتصب الأطفال، بعد أن كان قد توعد بفتح تحقيق اثر الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن جراء عفو الملك عليه في عيد العرش. خديجة الرويسي، قالت في تصريح لموقع "فبراير.كوم" وهي التي كان لها صراع كبير مع بنهاشم طيلة مسارها وهي تدافع عن السجناء، أنها تلقت الخبر بارتياح كبير.
وأوضحت القيادية الحقوقية، أنه منذ سنة 1999 تم التعبير عن إرادة ملكية لترسيخ الديمقراطية وهو الأمر الذي كان يتطلب أن تزول بعض الوجوه من المسؤولية والتسيير.
واعتبرت الرويسي في التصريح نفسه، أن بنهاشم وجه من وجوه الماضي والوجوه المحافظة، التي تضع الأغلال في البلاد حتى لا تتقدم وأنه بات يجب التخلص من هذه القيود.
وتابعت الرويسي قولها، أنه اليوم سيتمكن عدد من السجناء من تنفس الصعداء بعد تلقيهم خبر اقالة حفيظ بنهاشم من رأس المديرية العامة لادارة السجون.
وحيت الرويسي كل الخطوات التي تمت من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، مشيرة أنه وجب تصحيح الأمور أكثر، عبر مراجعة قانون العفو وإصلاح شامل لمنظومة العدل، حتى نتجنب الوقوع في مثل هذه المطبات.
جدير بالذكر أن خديجة الرويسي كان لها خلاف كبير مع حفيظ بنهاشم، وكان قد منعها من زيارة السجن المحلي بالقنيطرة المدينة التي شهدت فضيحة اغتصاب دانييل للاطفال، رفقة وفد برلماني منذ أشهر.