رحبت خديجة الرويسي النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة والناشطة الحقوقية، بقرار إقالة حفيظ بنهاشم من منصبه كمندوب سام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، معبّرة في تصريح لهسبريس عن سعادتها وارتياحها للإقالة التي جاءت عقب تحميل مندوبية السجون مسؤولية الاختلالات التي شابت ما بات يُعرف بفضيحة العفو الملكي عن المُغتصِب الاسباني "دانيال". وقالت الرويسي إن معايشتها لفترة طويلة من تاريخ المغرب مكنتها، من متابعة الإرادة الملكية من أجل تقوية صف حقوق الانسان وترسيخ الديمقراطية، وكذا متابعة من وصفتهم بمُحافظين حاولوا ايقاف ما سمته المد الديمقراطي الذي يستحقه المغرب، مبرزة أن إقالة بنهاشم تأتي في اتجاه تقوية الصف الحقوقي. وأكدت نائبة رئيس مجلس النواب أن ما حدث يبين أن المغرب يمضي في الخيار الديمقراطي بصعوبات لكن باصرار، مشددة على ثقتها في خيارات الملك محمد السادس التي رأت أنها تلتقي مع خيارات الشعب. وزادت الرويسي بأن نضالها إلى جانب من وصفتهم بالديمقراطيين والحقوقيين، إنما من أجل ألا يعيش الشباب المغربي اليوم ما عاشه الشباب في سنوات الرصاص، مبرزة أن الحكمة تتجلى في الأوقات الصعبة وفي كيف "نخرج منتصرين واليوم خرجنا منتصرين وسيتواصل الانتصار في معركة الحداثة والديمقراطية والكرامة الانسانية" تقول المتحدثة نفسها مسترسلة"مشكلة بنهاشم كانت في عدم احترامه للكرامة الانسانية". واعتبرت الناشطة الحقوقية ورئيسة جمعية بيت الحكمة أن المعركة لم تنتهِ بعد، وما تزال تحتاج إلى عمل وتعبئة للإعلام والإعلاميين دور كبير فيها. يُشار إلى أن حفيظ بنهاشم كان قد وجه رسالة إلى محمد حنين رئيس لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، يطالبه من خلالها بمنع خديجة الرويسي البرلمانية من حزب الأصالة والمعاصرة، من المشاركة في لجنة برلمانية كُلّفت بالقيام بمعمة استطلاعية لحي الإعدام بالسجن المركزي بالقنيطرة.