توصلت اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بشكايات من مرضى بعد توصلهم بمكالمات هاتفية من بعض مختبرات تصنيع الأدوية تحثهم على اقتناء علاجات تلائم أمراضهم. و يتعلق الأمر بمحادثات على الهاتف فاجأت المرضى بذيوع أسمائهم وهوياتهم ونوعية أمراضهم و أرقام هواتفهم دون إذن شفهي أو خطي منهم تضمنت أيضا عروضا تسويقية بأسعار أقل من المقدمة في الصيدليات.
و أفاد مصدر مهني أن تسريب المعطيات الشخصية لمرضى لا يهم فقط مختبرات التحليلات الطبية بل حتى بعض العيادات و المصحات الخاصة موضحا أن تجارة قواعد البيانات الخاصة بالمرضى في تطور مستمر.
ويتعلق الأمر الحاملين لأمراض مزمنة مثل أنواع السرطانات و التهابات الكبد و المشاكل التنفسية و غيرها من الحالات المرضية التي تستدعي تلقي علاجات بأدوية باهظة الثمن مشدداً على تداول قوائم تضم ثلاث معلومات رئيسية تهم اسم المريض ونوعية المرض و رقمه الهاتفي الشخصي.