قالت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين، حماس، إن الشعب الفلسطيني وجماهير القدس، قد سطروا مرحلة تاريخية جديدة في مسيرة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، "وأثبتوا للقاصي والداني قدرة عظيمة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.. وبأنهم أهل لشرف المكان وحازوا قدسيتهم وحموا أقصاهم". حركة حماس، وفي تصريح لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، نشرته على موقعها الرسمي، حيت صمود أهل القدس وثباتهم في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن ما جرى يمثل "صفحة مشرقة من صفحات الانتصار وبداية اندحار الاحتلال عن القدس والأقصى".
وأضافت الحركة، أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه أثبت أنه أمين على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مبرزا أن ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين بالقدس "يؤكد قدرة شعبنا على انتزاع حقوقنا في القدس والأقصى، وبما يؤكد أن المخزون من الإرادة والعزيمة لدى شعبنا أكبر من قدرة الاحتلال ووسائل قمعه".
وشددت حركة حماس، على أن "القدس أرض عربية إسلامية كانت وستبقى لا تقبل القسمة، وليفهم القاصي والداني أن فلسطين أرضنا وعاصمتها القدس المباركة وسنظل عينًا ساهرة على القدس ولن نسمح للمحتلين أن يدنسوا أقصانا".
وجاء في التصريح الصحفي، "نحيي شعبنا والمرابطين والمرابطات، ونحيي المواقف الشعبية والرسمية التي ساندت أهلنا في القدس، كما نحيي المقاومة الباسلة والشهداء الأبرار وأبطال العمليات الجريئة التي أربكت حسابات الاحتلال وأفشلت مخططاته ودشنت مرحلة جديدة من التحدي والانتصار".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية، على أن "العمل الوطني المشترك بين فصائل شعبنا وشرائحه المتنوعة هو أحد أهم أسباب نجاحنا في هذه المعركة، وأننا نعيد الدعوة مجددا لاجتماع الإطار القيادي المؤقت لوضع مسار العمل الفلسطيني بعد هذا الانتصار".