اندلع حريقان جديدان ليلة الأربعاء-الخميس في محيط مدينة لوس أنجليس، بولاية كاليفورنيا، مما اضطر إلى إجلاء أزيد من 31 ألف شخص. وأفادت إدارة الحماية من الحرائق في كاليفورنيا بأن ألسنة الحريق شبت في منطقة "بيل إير" بعد ظهر الأربعاء، مما تسبب في تدمير أزيد من أربعة آلاف هكتار في غضون ساعات قليلة. واندلع الحريق الثاني، "سيبولفيدا"، شمال لوس أنجليس، على مقربة من منطقة "باليسادس"، حيث التهمت النيران المستعرة منذ بداية يناير ما يناهز 10 آلاف هكتار، ودمرت آلاف المباني. وأفادت الصحافة الأمريكية أنه إلى جانب ال31 ألف شخص الذين تم إجلاؤهم، تم إخطار حوالي 23 ألف آخرين بالتأهب لإجراء مماثل محتمل. وحذرت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية من أن هذه الحرائق تتفاقم بسبب ندرة التساقطات المطرية، وقوة الرياح التي تصل سرعتها إلى 110 كلم/الساعة، والمتوقعة طيلة اليوم الخميس. وفي مناطق أخرى من مقاطعة لوس أنجليس، تمت السيطرة على الحرائق التي اجتاحت منطقتي "باسيفيك باليسادس" و"إيتون" لمدة أسبوعين، والتي أتت على أزيد من 15 ألف مبنى، بنسبتي 70 و95 بالمائة على التوالي. ومنذ مطلع يناير، لقي 28 شخصا حتفهم نتيجة هذه الحرائق، التي تسببت أيضا في خسائر تقدر بعشرات الملايير من الدولارات.