تفاجأ المدون والإعلامي جواد الكلعي بمدينة القنيطرة بإقدام جريدة "الأخبار"، التي يديرها الصحافي رشيد نيني، على إقحام اسمه في نزاع لمراسل الجريدة مع وزير التجهيز والنقل واللوجستيك ورئيس المجلس البلدي للمدينة، عزيز رباح، وحزب العدالة والتنمية وإعطائه بعدا إعلاميا. وأوضح الكلعي، في بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه، أن النزاع الذي نشب بينه وبين مراسل "الأخبار" بإحدى مقاهي القنيطرة هو "نزاع شخصي يكتسي طبيعة مادية"، مشددا على أن اتهامه بالموالاة للوزير رباح هي "مغالطات ملفقة من طرف بعض الجهات بخلفية الركوب على هذه النازلة لتصفية حساباتها مع حزب العدالة والتنمية". وسجل بيان الإعلامي جواد الكلعي ب"استغراب كبير" ما وصفه ب"التحوير الممنهج والمغرض" الذي شهدته هذه الواقعة، التي اتهم فيها بخدمة وزير لا تربطه به أية علاقة ودية، وقال إنه "لم يسبق له أن جالس أو صافح الوزير رباح منذ أن كان في معارضة المجلس الجماعي للقنيطرة"، "ولا تربطه بحزبه أية صلة تنظيمية، سياسية أو حتى عاطفية بالرغم من الاحترام الذي يكنه له كتنظيم شأنه كشأن سائر الأحزاب الوطنية التي تِؤسس للمعمار الدستوري الوطني"، على حد تعبيره في البيان. وأكد المتحدث، في بيانه، أن جنوح المراسل المذكور للبحث عن "مجد لا يليق بمقامه من خلال اللعب دوما على حبل دور الضحية والمضطهد من طرف مسؤول حكومي"، قد أسقطه فيما أسماه ب"مستنقع البهتان والتجني على شخصي البعيد كل البعد عن حسابات ورهانات السياسيين بمختلف أطيافهم". وفي سياق متصل، أشار جواد الكلعي، في تصريح ل"الرأي"، أنه تعرض لاعتداء من قبل مراسل "الأخبار" بإحدى مقاهي القنيطرة، عندما طالبه بدين ما زال بذمته قدره 1000 درهم ويتوفر على شيك للمبلغ المذكور، مشيرا إلى أن إقحام حزب العدالة والتنمية والوزير رباح في هذه النازلة هو "مجرد مغالطات وأكاذيب وتضليل للرأي العام المحلي والوطني".