ليس من عادتنا في "كود" الرد على منتقدينا لكن في حالة وزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح الأمر مختلف. فوزير التجهيز والنقل رئيس المجلس البلدي للقنيطرة لم يجد من وسيلة للدفاع الورطة التي أوقعه فيها شقيقه المتهم من قبل مستشارة جماعية بالاعتداء عليها، غير اتهام "كود" بكونها متحاملة عليه. صحافيو "كود"، كما يعرف الوزير جيدا أيام كان كاتبا عاما لشبيبة حزبه، لم تستهدفه لا هو ولا غيره، ومحرك صحافييها هو الأخبار. لذلك لا بد من التأكيد أن أخ الرباح تم اعتقاله أو توقيفه لكونه جاء رفقة أعضاء في حزب العدالة والتنمية لمناصرة المجلس البلدي، لذا لم يكن هناك إقحام لشقيقه في الموضوع، بل لكونه أصبح طرفا في نزاع له طابع سياسي. أكانت "كود" تعتقد أن الوزير ورئيس المجلس البلدي سيدين الاعتداء على مستشارة حتى ولو أن شقيقه متهما في القضية، لكنه فاجأ الجميع بوصفه للموضوع بالخوا الخاوي. هذا أمر خطير من مسؤول له أكثر من قبعة، لأنه تصريح مهين للمرأة ويظهر نظرة وزيرنا في النقل والتجهيز للمرأة. نحن في كود" لا يمكن إلا أن نواجه هذا الاحتقار سواء كانت المستشارة من الأصالة والمعاصرة، أو من العدل والإحسان، أو من العدالة والتنمية نذكره أننا سنظل مدافعين شرسين على ما تعتبره "لخوا الخاوي" أي الدفاع عن حقوق المرأة وقضاياها والنضال من أجل المناصفة.