لم يتأخر رد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمد السادس، على الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بخصوص استبعاد حزب الاستقلال من التحالف الكومي الجديد المشكل للحكومة المقبلة. ردُّ بنكيران جاء على أرض الواقع، حينما حل بقمر حزب الاستقلال بالعاصمة الرباط أمس، الأربعاء 30 نونبر الماضي، لحضور ندوة سياسية شارك فيها قياديون عن الأحزاب الأربعة التي أعلنت قبولها المشاركة في الحكومة المقبلة. وظهر رئيس الحكومة المعين جالسا إلى جانب حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، فيما غاب الكاتب الأول لحوب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر. ونظم حزب الاستقلال بمقره المركزي في الرباط، ندوة سياسية تجمع بين عدد من قيادات الأحزاب المعلنة التحاقها بالتحالف الحكومي الجديد، "الاستقلال"، "العدالة والتنمية"، "التقدم والاشتراكية"، و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية". وتدخل في الندوة كل من محمد السوسي الموساي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ومولاي اسماعيل العلوي، الأمين السابق لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد اليازغي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأقيمت الندوة التي بمناسبة الاحتفاء بعيد الاستقلال، وستكون مناسبة لمناقشة موضوع الانتقال الديمقراطي في المغرب.