كشفت جريدة استرالية أن أكثر من 100 من العلماء المشهورين والباحثين والخبراء والاطباء في مرض الإيدز كانوا على متن الطائرة الماليزية المنكوبة التي تحطمت بالأمس فوق الأراضي الأوكرانية. واتضح أنهم جميعا كانوا متجهين إلى مدينة ملبورن جنوبي استراليا لحضور المؤتمر الطبي العالمي رقم 20 لمكافحة مرض الإيدز، والذي تبدأ فعالياته يوم الأحد القادم، كما أخبر بذلك وزير الخارجية الاسترالي جولي بيشوب في مدينة بريسبان الأسترالية.وقد أثار خبر مصرعهم مشاعر فياضة من الحزن في جميع أوساط المجتمع العلمي الطبي العالمي. وكان من بين الركاب الذين لقوا مصرعهم أيضا المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية غلين توماس - يقال أنه بريطاني الجنسية – ، وكان متجها للمشاركة في المؤتمر، كما أفاد بذلك كريستيان ليندماير المتحدث باسم المنظمة عن منطقة غرب المحيط الهادئ. كان أيضا من بين الركاب الرئيس السابق لجمعية الإيدز الدولية جويب لانجه، وهو عالم وباحث مشهور في مكافحة مرض الإيدز(نقص المناعة) من هولندا. وقال كريس بيرير، الرئيس المنتخب لجمعية الإيدز الدولية: ' إذا تأكدت لدينا المعلومات عن وفاة السيد لانجه، فهذا سيعني أن حركة مقاومة مرض الإيدز على مستوى العالم قد فقدت أحد العمالقة، وسيشعر العالم كله بالنقص الذي سيحدث بسبب موت باقي الخبراء'. وقد أصدرت جمعية الإيدز الدولية بيانا أعربت فيه عن الحزن العميق إزاء الأخبار التي أذيعت عن وفاة العديد من الزملاء والأصدقاء، الذين كانوا على متن الطائرة الماليزية المنكوبة.