كشفت الأخبار المتلاحقة بخصوص الطائرة الماليزية التي أسقطت في سماء أكرانيا أمي الخميس عن كارثة في مجال الصحة العالمية، قد تؤثر على جهود محاربة مرض الإيدز. وتبين أن حوالي 100 راكب من ركاب رحلة الخطوط الجوية الماليزية م ح 17 المنكوبة كانوا من خبراء الايدز، في طريقهم إلى ملبورن للمشاركة في مؤتمر دولي هناك، من بينهم خبير الإيدز الهولندي المعروف بوب لانغ، الرئيس السابق لجمعية الإيدز الدولية. وذكرت صحيفة (سيدني مورنينغ هيرالد) الأسترالية أن الخبراء والباحثين المائة الذين قضوا في الحادث كان مقرر أن يشاركوا في المؤتمر ال20 للأيدز الدولي (الإيدز 2014) المقرر عقده ما بين 20 و25 الشهر الجاري في ملبورن. من جانبه طالب رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق بسرعة تطبيق العدالة لعقاب المسؤولين إذا ثبت أن الطائرة الماليزية التي تحطمت في أوكرانيا أُسقطت رحلتها من أمستردام إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور. وقال نجيب: "إن ماليزيا لا تعرف سبب تحطم الطائرة أثناء رحلتها دون أن ترسل إشارة استغاثة"، مضيفاً: "تعتقد السلطات الأوكرانية أن الطائرة أسقطت... في هذه المرحلة ماليزيا غير قادرة على معرفة سبب هذه المأساة، لكن علينا أن نعرف على وجه اليقين ماذا حدث لهذه الرحلة وسوف نفعل، سنذهب إلى آخر مدى". وقال عبد الرزاق: "إذا تبين أن الطائرة أسقطت فعلاً فنحن نصر على ضرورة تقديم المسؤولين للعدالة على وجه السرعة". وكانت الولاياتالمتحدة دعت أمس الى "وقف فوري لإطلاق النار" في أوكرانيا للسماح بإجراء تحقيق "من دون عوائق حول تحطم الطائرة الماليزية و أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء ديفيد كامرون دعا اليوم إلى اجتماع أزمة وزاري لمناقشة سقوط الطائرة الماليزية.