الرأي من الرباط هددت النقابة الوطنية للأطر المشتركة بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج التابعة لنقابة الإسلاميين بخوض نضالات غيرمسبوقة قد تمس المصالح والمرافق الحساسة داخل السجون، والتي ترتبط بصفة مباشرة بحقوق ووضعية نزلاء المؤسسات السجنية. وحمّلت النقابة المذكورة المسؤولية للمندوبية العامة بخصوص ما وصفته ب"الأوضاع الخطيرة" التي ستؤول إليها هذه المصالح في حالة عدم استجابتها لفتح الحوار مع النقابة في حدود شهر شتنبر المقبل. واستنكرت النقابة الوطنية للأطر المشتركة بالمندوبية " سياسة الصمت المطبق الذي تنهجها المندوبية رغم توصلها بمراسلات عديدة في هذا الشأن تجاه المطالب المشروعة للنقابة"، مشيرة إلى ضعف نسبة طلبات الحركة الانتقالية المستجاب لها الخاصة بالأطر المشتركة. وأكّدت النقابة الوحيدة من نوعها في قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج في البيان، الذي توصلت به "الرأي"، على أنها عازمة على التصعيد، ونهج خطوات نضالية غير مسبوقة في تاريخ قطاع السجون من أجل تحقيق مطالبها، معتبرة أن هيأة الأطر المشتركة بين الوزارات العاملة بقطاع السجون "من أهم حلقات إصلاح وضعية السجون المغربية وتعزيز البعد الإنساني والإصلاحي والتأهيلي لموظفيها ".