قال حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال في كلمته بالمجلس الوطني، أنه "اليوم تتاح لنا فرصة تاريخية لفرز القوى الديمقراطية لباقي التعبيرات التحكمية والتسلطية التي تم توليدها كما يعرف الجميع والتي جاءت من أجل تشويه المشهد السياسي". وأضاف شباط في كلمته بالدورة الإستثنائية للمجلس الوطني زوال اليوم السبت 22 أكتوبر 2016 بالمقر المركزي، أنه يتم "خلق تعددية حزبية شكلية وهمية مفرغة من شحنتها السياسية وفاقدة لاي مضموع مجتمعي"، بعد "الظهور المباغت لما يطلق عليه إعلاميا لما يطلق عليه القطبية السياسية وهي ظاهرة إعلامية مفبركة". وأوضح شباط أن "المراهنة على قطبية مفبركة ليس إلا لتهميش القوى الوطنية ذات القيمة الداخلية والإعتبارية والمسار النضالي الحافل، وذات الحضور الشعبي الوازن، وليست إلا حيلة مكشوفة لغرس دعائم الوافد الجديد على حساب أحزاب الحركة الوطنية بإعتبارهم حلفاء غير مرغوب فيهم". واشار المتحدث ذاته، أن ترويج القطبية "محاولة يائيسة لتقويض أي فعل حزبي جاد يمثل صوت الشعب للإنفراد بالقرار السياسي وبلورته حتى رؤى خاصة وخدمة لمصالح خاصة".