فجر حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال قنبلة من العيار الثقيل، سيكون لها ما بعدها، عندما قال"..يعتبر يوم 7 اكتوبر المشؤوم، نكسة حقيقية للديمقراطية المغربية الفتية، كاد أن ينتقل فيها المشهد السياسي المغربي من منطق طبيعي يشتغل بمنطق أحزاب السلطة، إلى مشهد كارثي تهيمن في سلطة الحزب، وستبقى أهم إفرازات هذا اليوم، هو رقم 102 الذي دخل التاريخ، من بابه الخلفي، وسيحتفظ به الدارسون والمحللون كوصمة عار في تاريخ الانتخابات المغربية". وأكد شباط في كلمته الافتتاحية بالمجلس الوطني الاستثنائي " اليوم تتاح لنا الفرصة، لتمييز الأحزاب الوطنية والديمقراطية، عن الأحزاب التحكمية والتسلطية، التي تم انشاؤوها في ظروف يعلمها الجميع، وجاءت فقط لتشويه المشهد السياسي، وخلق تعددية سياسية وهمية، مفرغة من شحنتها السياسية..".