انفصل مدرب آرسنال "آرسين فينغر" عن زوجته “آني” بعد أشهر من التكهنات التي أثيرت حول علاقتهما المتوترة في آخر عامين، لتصل لحد اللجوء إلى القضاء في يونيو من العام الجاري. حياة آرسين فينغر /65 عامًا/ العملية كذلك ليست على ما يُرام، فلم يفز بلقب البطولة الإنجليزية الممتازة مع المدفعجية منذ عام 2004، وفشل في آخر خمسة مواسم من بلوغ الدور ربع النهائي بعصبة أبطال أوروبا حتى بعد مواجهته لموناكو. وقال مصدر مقرب من فينغر وآني بأن علاقتهما لم تنته بنسبة 100٪ فلم يتم الطلاق بشكل كامل بعد، والمدرب الفرنسي مُلزم بتسديد مبلغ مالي لدعم "آني" التي كانت تمارس كرة السلة في شبابها. وأضاف المصدر نفسه “هذا أفضل حل بالنسبة لهما بعد أن توترت علاقتهما في الآونة الأخيرة بشكل كبير، لم يكونا سعداء لبعض الوقت”. وأقام فينغر مع آني في أحد القصور الفارهة بشمال العاصمة لندن، واستمرت علاقته بها لسنوات طويلة إلى أن دبت الخلافات عام 2010، وللفرنسي ابنة من آني تدعى “ليا” تبلغ من العمر 18 عامًا، لكن ليس من الواضح بأنهم لا يزالون يعيشون معًا. واعترف مدرب موناكو الأسبق في عام 2008 بأن ضغوطات العمل في حقل كرة القدم أفسدت حياته العائلية، وهو الشيء نفسه الذي دفع السير أليكس فيرغسون لاعتزال التدريب لكن بعد بلوغه ال70 عامًا.