حضر غريب وغابت حسناء هي عادة سنة وألفناها في مثل هذه المناسبات حيث اللقاء الثلاثي بين المسؤولين عن الرياضة الوطنية والأبطال والإعلام الرياضي والمحطة هي بؤرة التكريم بعد التتويج· الموعد ضرب للأبطال الذين تألقوا خلال أولمبياد بيكين 2008 وهمت الأشخاص الأصحاء والنظراء ذوي الإعاقة بما يسم ب "البرا أولمبياد" من طرف السيدة وزيرة الشباب والرياضة السيدة نوال المتوكل بحضور رؤساء الجامعات الرياضية أو ممثليهم وممثل اللجنة الأولمبية والأبطال المتوجين· وللتذكير، فإن الحصيلة المغربية هي ميداليتان في ألعاب القوى الأولى فضية فاز بها البطل جواد غريب في سباق الماراطون والثانية نحاسية من صنيع البطلة حسناء بنحسي في مسافة 800م، في حين جاءت حصيلة أبطال وبطلات أولمبياد الأشخاص المعاقين·· أربعة ذهبيات ثلاثة للبطلة سناء بنهنة في مسافات 100 200 و400 متر والرابعة أحرزها البطل عبد الإله ماه في مسافة 800م تضاف إليها نحاسيتي الأختين القرعة ليلى ونجاة في منافسة دفع الجلة ورمي القرص· انطلق الحفل بتحية العلم الوطني والعلم الأولمبي فكلمة ممثل اللجنة الأولمبية الذي ذكر بالإنجازات بعد الكلمة الترحيبية للسيدة الوزيرة· ولقد أشرف على عملية توزيع الميداليات والمستحقات المادية كل من السيدة الوزيرة ورئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى السيد عبد السلام أحيزون وممثل اللجنة الأولمبية الكولونيل إدريس الزكري وممثل جامعة الأشخاص المعاقين نيابة عن السيد العوني المتواجد بالديار المقدسة وشخصيات أخرى· الحفل شهد غمامة سرعان ما تبددت وهمت احتجاجا من طرف الأختين الكرعة اللتين هددتا بمقاطعة الحفل لعدم رضاهما على القيمة المالية التي خصصت لكل منهما والبالغة ستة ملايين سنتيما ونصف عن النحاسية الأولمبية، إلا أن تدخل المسؤولين أدى إلى تهدئة الأجواء واستئناف الحفل بحضور البطلتين· لائحة المتوجين والمتوجات: الأشخاص الأسوياء: - جواد غريب: ميدالية فضية في مسافة سباق الماراطون؛ - حسناء بنحسي: ميدالية نحاسية في مسافة 800م؛ تسلم الميدالية والمكافأة المالية السيد الكاتب الإداري للجامعة فريد حمودة نيابة عن البطلة· أبطال "البرا أولمبيك": - سناء بنهمة ذهبيات 100م و200م و400م؛ - عبد الإله ماه ذهبية مسافة 800م؛ - ليلى القرعة نحاسية دفع الجلة؛ - نجاة القرعة نحاسية رمي القرص· إرتساماتهم بعد الحفل: جواد غريب: فضية الألعاب الأولمبية >إلتفاتة كهذه من شأنها أن تزيد من حماس الأبطال وتحفز الشباب المتطلع للألقاب كي يقوم بما يؤهله للوقوف نفس هذه الوقفة· فبقدر ما أنا سعيد على هذا التكريم أنا حزين لغياب الكم الممثل في حضور أكبر عدد من الأبطال، هذا الحفل وتسلم ميدالياتهم الإستحقاقية والمستحقات النقدية التي تساهم في مواجهة صعوبات الإعداد في أحسن الظروف وتكميلا لمجهودات الجامعة· بالنسبة للجو العام الذي ساد ألعاب القوى بعد تعيين البطل سعيد عويطة مديرا تقنيا لهذه الجامعة·· أظن أن المشكل ما هو إلا سوء فهم للعمل المقترح من طرف المدير التقني الذي يحاول أن يكون قريبا من الأبطال لإعطاء ما لديه من تجارب·· الآن أظن أن الأمور عادت إلى الوضع العادي· بالنسبة للبرنامج المسطر من طرف الإدارة التقنية فيهم بالدرجة الأولى العناصر التي هي في بداية المشوار، في حين أجد أن الأبطال الذين سجلوا أسماءهم في السجل العالمي لهم الحق في حضور أكثر الملتقيات بما يمليه عليه دورهم الدولي وفي ذلك تمثيل لألعاب القوى الوطنية· لقد وصلت إلى ألمانيا لإجراء فحوص على ركبتي قبل دخول الفترة الإعدادية للمشاركة في ماراطون لندن الذي أسعى إلى تحقيق الفوز فيه بعد أن أحرزت مرتين الرتبة الثانية واعتبر ذلك محطة لإعداد بطولة العالم المقبلة، إلا أن هذا يمنعني من التشاور مع المدير التقني السيد سعيد عويطة الذي احترم قراراته وأعي أنه متفهم<· - ليلة القرعة: الرفض له مبرراته: >لقد إستجبت للمسؤولين وعدلت أنا وأختي عن قرار المقاطعة وذلك حتى لا يقال أننا أفسدنا حفل الزملاء والزميلات، إلا أن هذا لن يمنع من القول أننا لم نعامل بما يعامل الأبطال عبر العالم·· مطالبنا مشروعة خاصة وأننا لنا أسر ومصاريف للإستعداد وكذلك التطبيب حيث نتحمل مصاريف العمليات الجراحية ومصاريف أخرى<·