قال محمد فاخر أنه وضع صفحة كأس العرش خلف ظهره وعلى أن النهوض من سقطة الخسارة أمام الدفاع الجديدي، يجب أن تكون في مباراة من حجم الديربي حيث العلاج السريع من صدمة تضييع التتويج بالكأس الفضية. المنتخب: مواجهة كبيرة في الأفق تعقب خسارة كأس العرش، كيف تتهيأ لموعد من هذا الحجم؟ محمد فاخر: لا نتحكم في البرمجة والقرعة التي تفرزها مواجهاتنا، علينا أن نقبل بالوضع كما هو، أضعنا التتويج بلقب كأس العرش لأن هذه هي سنة كرة القدم ولا يمكن أن نفوز بكل الألقاب التي نلعب عليها. مباراة الديربي هي مواجهة مختلفة بطبيعة الحال في جوهرها عن باقي المواجهات، لكنها تظل في كل الحالات مباراة من 3 نقاط والفوز بها لا يمنح لقبا كما لا تمنع الخسارة من التتويج باللقب. لا نملك الكثير من الخيارات، علينا أن نبقى في نفس المستوى الذي مكننا من الإرتقاء على مستوى الترتيب. المنتخب: الوداد حقق طفرة عملاقة على مستوى النتائج، ألا تخشون ردة فعله في هذه المباراة؟ محمد فاخر: خضت الكثير من مباريات الديربي وأدرك جيدا أن مباريات الديربي تختلف عن كل المباريات، ولا يمكن أن نصدر على ضوئها حكما لا على الوداد ولا على الرجاء كيفما كان وضعهما على مستوى سبورة الترتيب. لذلك لا ألتفت لوضع الوداد الحالي بالبطولة بقدر ما أدرك أن الوداد يبقى هو الوداد بغض النظر عن صحوته الأخيرة، لأن لقاءات الديربي عودتنا على وداد ورجاء مغايرة لوضعهما في البطولة لأنها مباراة مشحونة وتلعب بتفاصيل مغايرة لباقي اللقاءات. المنتخب: تملكون مباراة مؤجلة بجانب لقاء الديربي، كيف ستتعامل مع المواجهة في ظل التخوف الذي تطرحه الخسارة في مواجهة من هذا النوع قبل مونديال الأندية؟ محمد فاخر: لا أفضل الخوض في مثل هذه التفاصيل لأنها تزيد من حجم الضغط على أكتاف اللاعبين، كما لا أفكر في المباراة المؤجلة قبل التفكير في مواجهة الوداد. أعتقد أن الخسارة بالكأس لم تكن كارثية والفريق قدم المطلوب منه وزيادة كما أننا بصمنا طوال المباريات الأخيرة على مستويات طيبة أكدت عودتنا في الترتيب. أتمنى أن ترتقي المباراة للمستوى المطلوب ولانتظارات الجماهير الغفيرة التي ستحج للمركب، كما آمل أن يتوقف نزيف الإصابات التي أثرت على خطوط الفريق وخاصة خط الهجوم لأننا عشنا إكراهات قوية هذا الموسم ولم نلعب بكامل لاعبين لغاية هذه الجولة.