خلص الاجتماع الطارئ الذي عقده المكتب المسير لفريق المغرب التطواني بمقر الفريق ب الملاليين مساء يومه الاثنين 13 فبراير، إلى تغليب الحكمة للحفاظ على الاستقرار التقني لتكوين فريق للمستقبل.مما يؤكد استمرار المدرب لوبيرا في مهامه حتى نهاية الموسم. وقدم رئيس اللجنة التقني بفريق المغرب التطواني عماد ابرون تقريرا مفصلا بلغة الأرقام حول النتائج السلبية التي حققها الفريق في بطولة هذا الموسم كانت آخرها الهزيمة الثقيلة أمام اولمبيك خريبكة والتي عرفت مجموعة من الأخطاء التقنية للمدرب لوبيرا الذي لم يحسن استغلال التركيبة البشرية على أحسن وجه، المشكل المادي العويص الذي يتخبط فيه المغرب التطواني كان على طاولة هذا الاجتماع،اذ أعتبره المكتب المسبر واحد من العوامل الذي ساهم بشكل كبير في تراجع نتاءج الفريق الذي لم يجد السيولة المالية الضرورية الانتداب لاعبين في المستوى مما وضع المكتب المسير أمام أمر الواقع وهو الاعتماد على لاعبي المدرسة وتسريح بعض اللاعبين على سبيل الاعارة لضخ ميزانية مالية في خزينة الفريق لتسديد مجموعة من الديون.. وقرر المكتب المسير لفريق المغرب التطواني في البلاغ الذي توصلت "المنتخب" بنسخة منه إلى عقد اجتماعيين الاول مع الطاقم التقني للفريق لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالأمور التقنية التي ساهمت بشكل كبير في ترتجع نتاءج الفريق هذا الموسم،،فيما الاجتماع الثاني الذي سيتم هذا الاسبوع سيكون مع اللاعبين لتحفيزهم أكثر لكي يعود الفريق إلى سكة الانتصارات، واعتبار هذه البداية في مرحلة الاياب ما هي إلا سحابة صيف عابرة ستزول بتظافر الجهود على جميع المستويات، وهذه المشاكل تعاني منها أغلب الفرق الوطنية لا سيما أن المغرب التطواني تتشكل تركيبته البشرية من لاعبين شبان تم الاعتماد عليهم لتكوين فريق مستقبلي قادر على إعادة ملحمة السنوات الاخيرة وتحقيق ألقاب اخرى، إضافة إلى تحفيز شبان مدينة تطوان للانخراط في التكوين الرياضي, كما جاء في بلاغ المغرب التطواني ودعا البلاغ كافة الجماهير التطوانية العاشقة لفريقها إلى العودة لمساندة الفريق لإخراجه من هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها، لان قوة المغرب التطواني في تلاحم جميع مكوناته...