خلص الاجتماع الذي عقده المكتب المسير لنادي المغرب التطواني، بمركز الملاليين مساء يوم الاثنين 13 فبراير الجاري، إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب الحفاظ على الاستقرار والحكمة والتبصر في معالجة كافة الإشكاليات المطروحة، عبر تضافر جهود مكونات النادي من مكتب مسير وإدارة تقنية ولاعبين وجمهور، لتجاوز مرحلة الفراغ التي يمر منها الفريق . وأوضح البلاغ الصادر عن المكتب المسير أنه تقرر عقد اجتماعين، الأول مع الإدارة التقنية للنادي لتدارس المعوقات المطروحة على المستوى التقني، والثاني مع اللاعبين قصد التحفيز وخلق أجواء مناسبة للخروج من هذه المرحلة العابرة . وأن ما يعيشه الفريق - يضيف البلاغ - هو مجرد سحابة عابرة، سرعان ما سيتم تجاوزها باعتبار أنها مشاكل تعاني منها غالبية الفرق الوطنية، سيما وأن فريق المغرب أتليتك تطوان يتشكل في غالبية لاعبيه من شبان، تم دمجهم في الفريق الأول، في أفق تشكيل فريق مستقبلي قوي، وقادر على إعادة التوهج للفريق وتحقيق ألقاب جديدة، علاوة على خلق تحفيز لشباب المدينة للانخراط في التكوين الرياضي . ولم يفت البلاغ التأكيد على الدور الكبير الذي لعبه الجمهور التطواني العريض بكافة مكوناته في تحقيق الألقاب والنتائج الإيجابية من خلال مساندته المطلقة واللامشروطة، داعيا الجماهير التطوانية إلى المساهمة في إخراج الفريق من هذه المرحلة الدقيقة، عبر العودة إلى المدرجات وخلق الاحتفالية ومنح شحنة إضافية للاعبين من أجل تحقيق الأهداف المرجوة. وكان المكتب المسير للفريق قد دعا في وقت سابق إلى عقد اجتماع طارئ على ضوء النتائج السلبية، التي بات يحققها الفريق، والتي أقلقت كافة مكوناته، باعتبار أن فريق الحمامة البيضاء عود الجميع على النتائج الجيدة والمنافسة على الألقاب. وحسب مصدر من المكتب المسير فإن مصير لوبيرا مع الفريق سيحدد على ضوء النتيجة التي سوف يحققها أمام الوداد البيضاوي برسم الدورة 18 من البطولة الاحترافية، وأن أي نتيجة سلبية ستدفع المكتب المسير إلى الاستغناء عنه. مضيفا أن اللاعبين عليهم بدل قصارى جهدهم لإخراج الفريق من هاته الوضعية الراهنة، التي يتخبط فيها.