نخاسة فيها سند.. مهما اجتهد الإنسان ومهما وهبه الله من المتاع إلى ما يغنيه عن دواير الزمان.. فإن الإنسان الضعيف يظل لعابه يتساقط.. ويركض وراء أرزاق الآخرين.. يرمي جانبا بالأخلاق وكل ما من شأنه أن يقف حجرة عثرة أمام مشروع الإثراء.. وطمعه في تحقيق الزيادة في جشعه.. ضاربا عرض الشبكة ب «كبير الكرش كتفرقع ليه».. والله يسترنا ويحفظنا من وسخ الدنيا واجعل لنا من لدنك سندا.. وسلطانا.. وأن لا يكون شعبيا بالخصوص.. المدرب المغربي مهما إعتلى من درجات الرقي وليس الرقية.. فإنه يظل ضعيفا أمام المحفظات البنكية/الكروية والتي لن تنفع يوم تلبية البشر نداء الخالق.. ويوم يلبسونه الكفن الأبيض الذي لا يتوفر على جيوب لا للشيكات ولا للسندات.. إلا من عمل عملا راشداً وسلوكاً رشيداً حتى وإن كان يمارس الشعائر الدينية فوق «حشيش أو كازون الملاعب».. حاملا المصحف باليسرى وملوِّحا باليمنى..فاللهم ألطف بنا وألطف بطيور ملاعبنا المزركشة بالرشد والرشاد.. لمن أراد فهم هذه المقدمة العفوية.. (وأتمنى أن لا تقرأ الأطر المسماة.. الرسالة من قفاها).. أعرض عليهم بعضا من أسرار نخاسة كوروية فيها سند.. في سوق المدربين برواية نمام يتوفر على «ليصانص ألف بلوس».. للإستْئناس وللإطلاع على الجدية والصرامة التي تحرس عليها أطرنا المحصنة باليصانص الصافي ماشي بالمازوط.. وبروح رياضية العبد لله مستعد لنشر كل رد وتعقيب.. وكل ما من شأنه معالجة هذا الخروج الخارج عن ميثاق أخلاق رباعة رزق الله.. وإفشاء ما دار في جلسة.. المفروض أن تكون حميمية ومسؤولة وبأمانة.. أمانة ذكرتني بمكالمة غير المأسوف عليه غيرتس الذي بعث بسلامه لكل المدربين المغاربة قبل عقد جلسة سلخه.. لكن سلامه لم يصل.. ووصلتني فقط صولات أصحاب الذبح والسلخ.. لا لسبب إلا لأنني توحشت النميمة.. فاللهم إاغفر لي فرشة عاشوراء وأتمنى بمناسبة عواشر عاشوراء من قائد فيلق الأسود الأطلسية أن يكون أول.. سند بلا حسابات للاعبيه المبعدين والإبتعاد عن منافسة سند شعبي.. أغناه الله عليه.. حتى وإن كان لصد خرجة أثبت عشاق الأسود حبهم لها.. بسبب غيرتها ووفائها لمنبت الأحرار.. في وقت جف فيه حب عرق مايو الأسود عند البعض.. وبدون ضغينة.. ونعود لموضوع أطرنا المحصنة بألف الكاف ولبعض أعراض إسهالها ك «سوريز على التورتة» وعلى السيد ماندوزا أن يحصنها بحصانة «دلع»: فاخر يثور على الطوسي على عدد ساعات العمل.. بعد أن لام الناخب الوطني مدربي البطولة على اشتغالهم لساعتين فقط.. في حين أصر فاخر على أنه يشتغل 12 ساعة في اليوم ومع فريق واحد ماشي «جوج». ماندوزا دافع على الطوسي وقال لفاخر: «الله يعطيك الضرسة» وفاخر رد عليه بأنه كان يريد أن يدعو له بالضرسة غير أنه بطقم أسنان إصطناعي يعني «مركب الفم».. مدرب طفيلي شارك في النقاش و«ريّب الحفلة» عندما طالب رئيس الودادية برخصة ألف.. رغم أنه لم يدرب ساعة واحدة بالبطولة.. فدردبه الحاضرون بقطع ريزوه.. مدرب سلاوي غادر جهة الغرب هذه الأيام وأصبح يصطحب معه شقيقه عند «الأميكال» كي يسلمه العصا على غرار ما يفعله عدائي التداول عملا بمقولة «حرفة خوك لا يغلبوك».. تشبيه تداوله من تقاسموا معه حلوة الودادية.. مدرب إنتهى من خطبته بانتقاد زملائه على بلية «القنيان» وهمسة «الفريقة كاينة خص غير اللي يوقفها» وب «رُوبْرِيزْ من سْمَاهَا لْمَاهَا» باشر إتصاله مع رئيس فريق.. لتعويض زميل له لم يغادر بعد.. حمادي طالب الجميع بكرات نموذجية بدل كرات 300 درهم.. اعتبره الجميع كرته مفشوشة وخروجا عن النص «أورجو باين».. بقهقهة حديدان.. الطوسي لترطيب الأجواء ومن منطلق عار الحرايفي على الحرايفي.. طالب بالدعم مقابل ضمان مناصب لباقي رفاق الدرب.. ضمن طاقم موسع قد يصل ل 20 حرايفي.. والله يعلم القصد وبما في الصدور.. حضر نجم من نجوم 86 دون السلام على نجم تقاسم معه تألق غوادالخارا نادرا ما يحضر عند الودادية.. وحاول مروض الأسود الصلح بينهما لضرب سرب الحمام بحجر واحد (مكافأة صاحب القرعة على دعمه.. ووصيف تونس 2004 على حضوره حفل التنصيب) ليفشل في مهمته.. كما يفشل هذه الأيام في تحقيق الإنتصار.. والله يحد الباس.. قبل الوصول لبلد أربع (جوائز) نوبلات.. هذه بعض تغريدات من تغريدات خوتنا المدربين في حضرة كبيرهم الذي ختمها بحفل غداء فاخر.. (ليس المدرب المتوج بالكأس).. غداء حضره أصحاب ليصانص ألف وبعض من التابعين لهم.. فاللهم إجعلها زردة وفورما دائمة.. وقل أمين آسي عبد الحق....