كان عاديا وسرعان ما تغيرت ملامحه ما زلت أعيش على إيقاع الصدمة في تصريح«للمنتخب» قال حيسا عميد الحسنية «لم أصدق لحد الآن ما جرى، بحيث كان جواد عاديا معنا ولم تظهر عليه أي علامات التعب في المباراة عندما أشركه المدرب مصطفى مديح في مباراتنا ضد النادي القنيطري في العشر دقائق الأخيرة، وعندما انتهت المباراة، وبعد أن إستحمينا ركبنا سيارة أجرة أنا والمرحوم جواد أقدار والمساعد المدرب لحسن بويلاص، وبعدها ركبنا سيارة جواد بعد أن فارقنا بويلاص. ونحن في الطريق لاحظت تغييرا طرأ على وجه جواد، إذ إنسدت عيناه واعوجت يداه، وسقط مغمى عليه وهو أمام مقود السيارة، فنهضت من مكاني وأوقفت السيارة التي كانت قد تجاوزت الضوء الأحمر، ثم إتصلت بمسؤولي الحسنية الذين قرروا نقل جواد إلى إحدى المصحات التي فارق بها الحياة. لم أصدق ما حدث، لقد فقدت صديقا عزيزا علي، كان يرتاح معي، ما زلت على وقع الصدمة، إذ لم أنم لحد الآن خاصة وأنني عشت عن قرب اللحظات الأخيرة قبل وفاة جواد.. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.. إنا لله وإنا إليه راجعون. التويجر