من المنتظر أن يوارى الثرى جثمان مهاجم النادي جواد أقدار٬ الذي وافته المنية ليلة أمس السبت (20 أكتوبر 2012)، بأكادير على إثر "سكتة قلبية"، اليوم الأحد، بمسقط رأسه خريبكة. وذكرالبلاغ أن الراحل توفي "بسبب سكتة قلبية وهو يسوق سيارته"٬ مؤكدا أنه بالرغم من جميع محاولات الإنعاش التي أجراها طاقم طبي بإحدى عيادات أكادير "أسلم جواد أقدار الروح لباريها أمس السبت على الساعة العاشرة و46 دقيقة عن عمر يناهز 28 عاما".
وأوضح البلاغ أن الفقيد٬ الذي لعب الثماني دقائق الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت فريق الحسنية بالنادي القنيطري، كان آخر من غادر مستودع الملابس، رفقة صديقه عز الدين حيسا".
وذكر أن الرجلين استقلا بعد ذلك سيارة أجرة ليلتحقا بالفندق الذي كان يقيم به الفريق السوسي خلال تربص ما قبل المباراة من أجل استلام سيارة الفقيد التي كانت مركونة بمرآب الفندق.
وعلمت "كود" الراحل قاد سيارته بشكل عادي، وسلك شارع محمد الخامس إلى أن اقترب من ملتقى الطرق المعروف بالقامرة، حيث فطن عميد الفريق أن المرحوم لم يعد يتحكم في السيارة وتولى المقود وركن السيارة جانبا مستعملا الفرامل اليدوية".
ونقل جواد، على الفور، إلى مصحة خاصة، ورغم جهود طبيب الفريق الدكتور بيزران، مدعوما بالطاقم الطبي للمصحة، إلا أن أقدار أسلم الروح لبارئها. وأفاد طبيب الفريق أن المرحوم أصيب بانسداد في شريان بمخه له علاقة بوظيفة القلب، ما أدى إلى الأزمة القلبية التي أودت بحياته.