قبيل أيام معدودة من صافرة نهاية الموسم بدأ العد العكسي لحسابات التتويج والهبوط وأخرى شخصية، وبدأت معها الآلة الهجومية للمحترفين المغاربة تتحرك وبقوة لصنع الفارق ورفع الرصيد. في هولندا كان التألق مجددا حليف الأسود يتقدمهم ناصر بارازيت الذي يفعل كل شيء مع أوتريخت، وقد سجل هدفا وصنع آخرا ضد فيتيس رافعا عداده إلى 8 أهداف في الإيرديفيزي هذا الموسم، كما رش الواعد أسامة الإدريسي عطره الفواح الثالث رفقة غرونينخن بأرض هيرنفين، وأبى أنس أشهبار إلا أن يهدي فاينورد نصرا ثمينا بهدف وحيد تكلف بإمضاءه في شباك فيليم2، مع تسجيل إشادة خاصة بأداء زياش أمام أجاكس ومستوى أوصار ضد زفول. وفي فرنسا أكرم درار وفادة غانغان موقعا هدفا من أصل ثلاثية الفوز ليسجل هدفه الثاني مع موناكو في الليغ1 هذا الموسم، وإستعاد برادة الرسمية لأول مع مارسيليا منذ أشهر وقاده للفوز على أونجي بمدافعها الصلب سايس ليفلت أبناء الجنوب رسميا من الهبوط، وتواصل غياب الكوثري وطنان عن نادييهما بسبب الإصابة، هذه الأخيرة لحقت بالدولي سفيان بوفال وأجبرته على مغادرة لقاء ليل ضد لوريان في الدقائق الأولى. وجاء أمير الأندلس يوسف العرابي ليكرس نفسه أسطورة حية لغرناطة بأرقامه القياسية المتواصلة، فزأر للمرة 15 بالليغا هذا الموسم محققا أعلى رقم تهديفي للاعب مغربي في إسبانيا متجاوزا الجوهرة السمراء لأتليتيكو مدريد قبل أزيد من 6 عقود العربي بن امبارك. وأبرق عاطف شحشوح بهدفه الثامن بطريقة مميزة مع سيفاس سبور رغم نزول الأخير شبه المؤكد إلى الدرجة الثانية، وتأجلت أفراح المدافع المهدي بنعطية بالتتويج بدرع البوندسليغا إلى وقت لاحق بعد وقوع بايرن ميونيخ في فخ التعادل الإيجابي مع مونشغلادباخ بحضور جيد وكامل للدولي المغربي. هذا وكان تتويج الأسبوع للهداف عبد الرزاق حمد الله الذي رفع أول لقب في مسيرته الإحترافية حينما قاد الجيش للفوز بكأس قطر على حساب لخويا، وسجل إبن عبدة هدف الفوز والتتويج ليكون هدفه 27 هذا الموسم.