شرع بعض الأشبال في البروز بين حدائق الأراضي المخفضة في الأسابيع الأخيرة، فيما أكد البعض الآخر تغريده الأصيل وعزفه الجميل فوق أغصان الإيرديفيزي التي تتزين بالمواهب المغربية. أرض الطواحين عرفت في الدورات الماضية تألقا كبيرا للنجم الشاب أسامة الإدريسي مع غرونينخن، إذ وبعد هدفه في شباك غرافشاب عاد ليشاكس العريق فاينورد بمعقله، مساهما في التعادل القاتل بتمريرة حاسمة أبرق بها وأعلن من خلاله قدومه القوي في ساحة الإيرديفيزي. ولم يخلف السقاء الآخر وسيم بوي الموعد وصنع هدفا بطريقة جميلة لفريقه زفول ضد ألكمار، كما عاد وصنع تمريرة أخرى بحر الأسبوع أمام نيمخن، وهي تمريرته الثاقبة السابعة هذا الموسم، دون إغفال الزئير الصداح لناصر بارازيت الذي قهر قبل أيام أجاكس موقعا هدفه السابع، ويستعد لخوض نهائي كأس هولندا نهاية الأسبوع الجاري ضد فاينورد. وناب زكرياء العزوزي عن زياش الموقوف وتألق في اللقاء الذي جمع تفينتي ضد أكسيلسيور موقعا هدفا من أصل ثنائية الفوز، رافعا عداده إلى 3 أهداف في إياب الموسم الجاري وهو القادم من أكاديمية أجاكس. الإدريسي، بوي، العزوزي، بارازيت، أيوب وحتى الجبلي وطرفي أسماء مغربية قادمة بقوة وتشق طريقها بدقة ومشقة في بطولة هولندا هذا الموسم، وبالتالي فلا عجب إن صارت في مفكرة الناخب الوطني هيرفي رونار الذي يراقبها ويعتزم إختبارها في قادم الإستحقاقات.