لقب الخريف للفتح وخريف الغضب يضرب الوداد قبل أهم ميعاد الرجاء يواصل الإرتقاء والحسيمة في عنان السماء واصل النسور الخضر مسلسل ارتقائهم الكبير على مستوى سبورة الترتيب بفوز استراتيجي آخر كان على درجة كبيرة من الأهمية بحكم أنه يسبق موعد الديربي بأسبوع واحد، في حين كرس شباب الحسيمة حضوره القوي كواحد من الفرسان المراهن على إمكانية قلبهم للأوضاع وإطلاعهم بدور الحصان الأسود بعد أن أضاف الدفاع الجديدي لقائمة الضحايا بملعب ميمون العرصي. الرجاء البيضاوي حقق فوزه السادس هذا الموسم والثالث على التوالي الذي جعله يرتقي للوصافة التي تقربه من المتزعم الفتح الرباطي مؤكدا تعافيه من كل الأسقام التي لازمت بدايته وأخرت ظهوره الموفق كما تعوده الجمهور المغربي، النسور الخضر انتظروا لغاية الدقائق الأخيرة لتوقيع هدف الفوز أمام شباب المسيرة بواسطة اللاعب الجوهري وهو الهدف الذي حد من طموحات الفريق الصحراوي، إذ تجمد رصيده عند حدود النقطة 15. وكان الفوز مفيدا من الناحية المعنوية لمجموعة مارشان أسبوع قبل لقاء الديربي الكبير أمام الوداد في مواجهة نهاية السنة بكل امتياز. وواصل شباب الحسيمة عروضه اللافتة داخل قواعده من خلال التوقيع على فوز آخر ولو بصعوبة هذه المرة على الدفاع الجديدي الذي تجرع مرارة الهزيمة الخامسة هذا الموسم بهدفين زكى من خلالهما الريفيون موقعهم ضمن قائمة أفضل هجوم هذا الموسم ب 19 هدفا. فوز وضع الشباب في المرتبة الثالثة ب 21 نقطة وهي مرتبة أكثر من مشرفة. المستفيد الكبير من جولة يوم السبت كان هو فريق أولمبيك خريبكة والذي حقق فوزه الأول رفقة مدربه اللوزاني بقلب الخميسات على حساب الإتحاد الزموري في مباراة كانت صعبة ونتيجتها مؤثرة بشكل أو بآخر، ليتساوى الفريقين بنفس الرصيد وهو 14 نقطة، لكن مع تسجيل إستعصاء لغة الإنتصارات على فريق الخميسات منذ 3 جولات وهو ما قد تكون له انعكاسات سلبية في القادم من الأيام على مستقبل الفريق في بطولة الصفوة. في وقت انتصار الفريق الفوسفاطي قد يضعه على السكة الصحيحة ويعيده لواجهة التنافس على المراتب المتقدمة. وحقق الجيش الملكي فوزه الثاني هذا الموسم الذي رفع رصيده من النقاط ل 14 نقطة على حساب النادي القنيطري الذي واصل مسلسل تراجعه الكبير على صعيد النتائج، ليبقى رصيده من النقاط محصورا عند النقطة 13 وهي حصيلة تضع فارس سبو ضمن دائرة الخطر، الفوز الذي تحقق للجيش الملكي هو الأول له هذا الموسم بالميدان وأكد انتعاشة الفريق في الفترة الأخيرة على مستوى العروض المقدمة وكذلك النتائج. وبأكادير نجح الحسنية في الخروج من نفق الزجاجة بعد فوز هام عرى أوراق الوداد البيضاوي المتواضع على نحو غريب بهدف انتشل الغزالة من أنفاقها المظلمة ومتيحا أمامها فرصة التنفس ب 13 نقطة، في حين الوداد سقط في المحظور قبل لقاء الديربي أمام الغريم الرجاء وانكسر بخسارة أخرى مكلفة من الناحية المعنوية أربكت الحسابات قبل الموعد الكبير وتدعو لأكثر من وقفة حول أسباب التراجع. بفضل هدف بنشريفة الأنطولوجي تمكن إتحاد الفتح الرياضي من العودة بانتصار هام على حساب الوداد الفاسي مكنه من مواصلة مشواره في الريادة وفي نفس الوقت منحه لقب الخريف قبل دورتين من نهاية الشطر الأول من البطولة. هذا اللقب المعنوي سيساهم في تحميس العناصر الفتحية بقيادة مدربهم جمال السلامي من أجل البحث على أول لقب للفتح في تاريخهم.