نجح نسور الرجاء الخضر في تحقيق فوز قوي وإستراتيجي وهم يواجهون مطاردا قويا ومشاكسا تعود على التمرد بإستمرار على الكبار، وقيمة الفوز الذي تحقق للرجاء برباعية أمام أولمبيك آسفي تتمثل في أنه قطع به خطوات كبيرة نحو التتويج وإستعادة لقب البطولة من الغريم التقليدي نادي الوداد الذي كان قد مهد بطريقة غير مباشرة الطريق للرجاء عندما هزم في قمة إحتفالية فريق المغرب الفاسي أكبر مطارد للنسور الخضر. الرجاء تقدم بهدفين سريعين للمباركي والصالحي قبل أن يعود المسفيويون بهدف تقليص الفارق بواسطة الواصل إلا أن النسور حلقوا بأجنحة الإصرار ليؤمنوا الفوز بهدفين آخرين للصالحي ومتولي. الرجاء أصبح على بعد 8 نقاط من المغرب الفاسي وقد يتقلص الفارق إلى خمس نقاط في حال ما إذا حقق المغرب الفاسي الفوز اليوم الإثنين على الجيش الملكي بمركب فاس وشكلت نتيجة الإنتصار الذي حققه الكوكب المراكشي بملعب الشيخ الأغضف على حساب شباب المسيرة بهدفين نظيفين أبرز معطيات الجولة 27، لينعش بعد هذا الإنتصار آماله في ضمان مقعد له في قسم الكبار، ويصعب المأمورية على الفرق الأخرى. وكانت لقاءات الجولة 26 قد أفرزت في المحطات الثلاث الملعوبة يوم الخميس المنصرم متغيرا جوهريا واستراتيجيا على مستوى المقدمة بفوز الوداد البين على المغرب الفاسي ب 31، وتقليص حظوظ الأخير في المنافسة على اللقب بعد أن تجمد رصيده عند حدود النقطة 46 في وقت واصل الفارس الأحمر زحفه صوب المقدمة لإرتقائه للمرتبة الثالثة ب 44 نقطة وأنهى الفتح الرباطي عقدة لقاءات الديربي بتفوقه المستحق على الجيش الملكي بهدفين نظيفين أنهى من خلاله أشبال عموتا مسلسل سوء الطالع الذي لازمهم خلال الجولات الأخيرة، حيث أصبح رصيد الفتح 37 نقطة وورط الفريق العسكري في مرتبة عاشرة لا تليق بتاريخه ب 30 نقطة. وإستمر أشبال المغرب التطواني في تقديم مردود جيد بعد تعادل هام أمام الدفاع الجديدي كان مفيدا للطرفين، معا إذ ساهم في تأمين بقائهما في قسم الصفوة لبلوغ الحمامة البيضاء نقطتها (30) والدفاع الجديدي النقطة (29). على أن لقاءات الجولة 27 كان أبرزها هو عودة فريق الكوكب المراكشي بانتصار غال من قلب العيون على حساب شباب المسيرة بهدفين نظيفين من توقيع جيفرسون وموكوكو رفعا رصيده من النقاط ل 24 نقطة وهو الفوز الأول منذ 12 جولة كاملة أحيى بالتالي آماله في المنافسة في البقاء بقسم الصفوة، على أن الهزيمة عقدت وضعية شباب المسيرة في وسط الترتيب وأبقت رصيده عند حدود النقطة 30 وهو رصيد لا يؤمن له الإستمرار مع الكبار، إذ يحتاج لفوز يصل به للنقطة 33. وحقق النادي القنيطري فوزا إستراتيجيا بتادلة على حساب الشباب المحلي ورفع رصيده ل 30 نقطة وبات بحاجة لانتصار واحد من لقاءاته الثلاث القادمة للإطمئنان على مستقبله بالقسم الأول في وقت أصبح شباب تادلة في حكم النازلين ما لم تحدث معجزة. وواصل حسن الركراكي وشباب الريف الحسيمي صحوتهما بانتصار في غاية الأهمية على حساب أولمبيك خريبكة الجريح والذي خسر للمرة الثانية على التوالي وورط نفسه في حسابات صعبة قد تضيع عليه مركز الوصيف الذي ينافس عليه. الحسيمة رفعت عداد النقاط ل (31) نقطة وأصبحت بحاجة لنقطتين تضمنان له البقاء مع الكبار بقسم الصفوة. جلول التويجر -- الإثنين: ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط (الرابعة بعد الظهر): اتحاد الفتح الرياضي ... الوداد الفاسي. بملعب العبدي بالجديدة (السادسة مساء): الدفاع الجديدي ........ الوداد البيضاوي. بملعب المركب الرياضي بفاس (الثامنة ليلا): المغرب الفاسي ........ الجيش الملكي. -- الثلاثاء: بملعب الإنبعاث بأكادير (السادسة إلا ربع): حسنية أكادير ......... المغرب التطواني.