بفوزه الغالي النسر يحلق في العالي في صدارة ثلاثية تمكن الرجاء البيضاوي من تحقيق نتيجة إيجابية بعد فوزه على حسنية أكادير بهدفين للاشيء، وهو الفوز الذي مكنه من تقاسم الصدارة بينه وبين المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي.. ما جعل الصدارة تشتعل مجددا.. بدون أن ننسى التصاعدية التي يسير عليها أولمبيك خريبكة الذي لم تعد تفصله عن أندية الصدارة سوى نقطتين.. أوقف النادي القنيطري زحف المغرب الفاسي أحد أقوى الأندية المنافسة على لقب هذا الموسم، إذ إستطاع أن يقف ندا للند أمامه وأمام جمهوره، وبالتالي حرم النادي القنيطري المغرب الفاسي من إحتكار الصدارة التي أصبحت ثلاثية بين المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي والرجاء لأول مرة، وتعتبر نقطة مهمة للنادي القنيطري خارج ميدانه.. أولمبيك آسفي الذي يعتبر هو الآخر أحد الأندية التي تصارع على لقب البطولة لم يستغل عامل الأرض والجمهور حيث إكتفى بالتعادل أمام الوداد الفاسي، وإن كانت كل التكهنات تؤكد بأن القرش المسفيوي لن يترك الفرصة تضيع منه إلا أنه واجه فريقا لم يستلم طيلة المباراة، إن كانت نتيجة التعادل لم تخدم مصالح القرش الذي كان يمني النفس بفوز يبعده عن المطاردين، فإنها خدمت مصالح الوداد الفاسي الذي ظل متمركزا في مكانه بعيدا عن المنطقة المكهربة. على نطاق آخر تمكن الرجاء البيضاوي من هزم الحسنية، وهو الفوز الذي مكن الخضر من تقاسم الصدارة مع المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي، وبالتالي يشعل الرجاء هذه الصدارة، على أن يبقى اللقب بكل تأكيد معلقا إلى آخر دورة، وبرغم خسارته فإن حسنية أكادير الذي لم يمن بالهزيمة منذ الست دورات الأخيرة قادر على تجاوز هذه الهزيمة. أولمبيك خريبكة الذي يتعثر ثارة ويعود ليتقوى مرة أخرى هزم الوداد وإستطاع تقليص فارق النقاط بينه وبين أصحاب الصدارة إلى نقطتين، وبالتالي يوجه هو الآخر «ميساجا» واضحا للمنافسة على اللقب، في حين تبدو وضعية الوداد أكثر حرجا بسبب هذه النتائج غير المستقرة، إذ تجمد صيده في 30 نقطة وله مباراة مؤجلة. شباب الحسيمة تلذذ بأول فوز على ميدانه وأمام جمهوره على حساب المغرب التطواني وهو أول فوز للمدرب حسن الركراكي الذي تولى المهمة مكان عبد القادر يومير، وهو الفوز الذي قوى من حظوظ بقاء أبناء الحسيمة مع الكبار، في حين هزيمة المغرب التطواني أبقته في مكانه في وسط الترتيب. وإستعصى على شباب المسيرة تحقيق الفوز على فريق جريح إسمه شباب قصبة تادلة، إذ أضاف شباب تادلة نقطة صمينة لرصيده، في حين النقطة لم تخدم مصالح شباب المسيرة الذي كان يتطلع إلى الفوز لتأمين وضعيته. وكسر الفتح لعنة إهدار النقاط بميدانه إذ عاد لتحقيق الفوز بعد إنصرام خمس جولات كاملة، والفوز هذه المرة كان على حساب فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي كان يتطلع لمواصلة الصحوة بعد الفوز الأخير الذي حققه أمام النسور الخضر. جلول التويجر الموعد القادم النادي القنيطري أولمبيك آسفي الوداد الفاسي الكوكب المراكشي الجيش الملكي أولمبيك خريبكة الوداد البيضاوي شباب الحسيمة المغرب التطواني شباب المسيرة ش.قصبة تادلة الرجاء البيضاوي الدفاع الجديدي المغرب الفاسي حسنية أكادير الفتح الرياضي