لن أتنازل عن متابعة المعتدين قضائيا أبدى محمد جواد الميلاني مدرب الدفاع الحسني الجديدي إستياءه العميق من المضايقات والإستفزازات التي تعرض لها من قبل بعض الفئات المحسوبة على الجمهور الدكالي خلال إحدى الحصص التدريبية للنادي، وقال المدرب الجديدي في إتصال هاتفي مع «المنتخب»، أنه مباشرة بعد إنتهاء عمله كان في حديث مع بعض اللاعبين وعضو من المكتب المسير للنادي، قبل أن تداهمه بعض الفئات التي تدعي إنتماءها إلى إحدى الفصائل والإلترات المساندة للفريق التي دخلت معه في سجال عقيم ونقاش بيزنطي حول المعايير المعتمدة في إختياراته البشرية الأخيرة، غير أن هذا الحوار تجاوز حدود اللياقة واللباقة من جانب هؤلاء المشجعين الذين إنهالوا عليه بالسب والشتم، وحاولوا الإعتداء عليه، بل أكثر من ذلك هددوا برحيله عن الفريق ما لم يتراجع عن قرار التشطيب عن بعض اللاعبين من اللائحة النهائية للنادي، وتأسف الميلاني الذي كان يتحدث بنبرة حزينة عن ما وقع له ليلة الأربعاء الماضي، متسائلا عن دواعي هاته الحملة المسعورة التي يشنها بعض أعداء النجاح ضده، علما أنه تسلم فريقا يعاني من عدة أورام ونجح في إنقاذه من النزول في آخر موسم، ويسعى هذا الموسم إلى إعادة التوهج للدفاع عبر بناء فريق تنافسي يشرف الإقليم، شاكرا الجمهور الجديدي الغيور على دعمه اللامشروط للفريق والذي كان له دور كبير في بقائه بقسم الصفوة، وأكد مدرب فارس دكالة أنه تلقى عدة مكالمات هاتفية من عدد كبير من الفعاليات الجديدية التي أبدت تضامنها المطلق معه، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه لن يتنازل عن متابعة هؤلاء المشاغبين قضائيا، لإسترجاع وضعه الإعتباري والضرب على أيدي من خولت له نفسه مستقبلا التشويش على عمله داخل النادي، متوجها بندائه إلى كافة مكونات أسرة الدفاع إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الفريق المحلي من المفسدين الذين يسعون لزعزعة إستقراره.