تعرض المدرب والاطار الوطني الميلاني مدرب الدفاع الجديدي ليلة الاربعاد ، لاعتداد من طرف بعض المحسوبين على الجمهور الجديدي. وحسب مصادر مقربة من الفريق الدكالي وحضرت حادث الاعتداء ، أكدت أن ثلاثة عناصر داهمت الحصة التدريبية ، وقامت بتهديد المدرب إن لم يدخل في لائحته النهاذية مجموعة من أسماء اللاعبين الذين أخرجهم المدرب جواد الميلاني من الفريق ، بالنظر رلى عدم جاهزيتهم وضعفهم التقني والبدني . ولم يقف الامر فقط عند التهديد والوعيد ، بلأكدوا للمدرب أنهم قادرون على اخراجه من الدفاع ، وسيرى وسيسمع ذلك خلال كل المباريات التي سيخوضها الفريق الدكالي بمدينة الجديدة، مقنعين المدرب أنهم قادرون على زعزعة استقرار الفريق ، محددين تاريخ مباراة آسفي المقبلة ، للانطلاق في عملية الهدم . وبعد الاتصال بالمكتب المسير، تم الاتصال بالدوائر الامنية وبوكيل الملك ، وحضر رجال الامن بملعب العبدي بالجديدة ، حيث تم تسجيل محضر ، الذي تم فيه الاستماع للمدرب الميلاني مع شهود حضروا هذا على حرمة الملعب وعلى الفريق . وبعد ذلك قدم المدرب جواد الميلاني استقالته من تدريب الفريق ، لكن تم رفضها من طرف المكتب المسير ، الذي التزم بضمان كل الشروط الامنية والتنظيمية ، حتي تسير التداريب والمباريات الرسمية في أحسن الظروف. للرشارة فالعناصرالتي هاجمت الملعب أثناء التدرايب ، سلمت صورها إلى العناصر الامنية من خلال قرص مدمج ، فهل ستتخذ الدوائر الامنية الاجراءات اللازمة لتوقيف المعتدين أم أن الامر فوق الجميع ، بالنظر رلي الارتباطات القائمة وغير المفهومة بين العديد من الاطراف .