فك فريق شباب الريف ارتباطه مع مدربه عبد القادر يومير حيث وقع الانفصال بالتراضي بين الطرفين، وقد أرجع المكتب المسير أسباب هذه الإقالة إلى توالي النتائج السلبية للفريق الذي بات مهددا بالنزول الى القسم الوطني الثاني. وقالت مصادر مطلعة إن الهزيمة الأخيرة لممثل منطقة الريف أمام شباب قصبة تادلة هي التي عجلت برحيل المدرب عبد القادر يومير وتعويضه بالإطار الوطني حسن الركراكي مؤقتا إلى حين التعاقد مع مدرب جديد. وأضافت ذات المصادر أن المكتب المسير للفريق الحسيمي تلقى مجموعة من السير الذاتية لمدربين وطنيين أبدوا رغبتهم في الإشراف على الإدارة التقنية للفريق حيث برز إسم كل من بادو الزاكي مدرب فريق الكوكب المراكشي وفتحي جمال المدرب السابق للدفاع الحسني الجديدي وجواد الميلاني وهي الأسماء المرشحة لقيادة الشباب فيما تبقى من المباريات. ومن المنتظر أن يتم الحسم في أمر المدرب الجديد في غضون الأيام القليلة المقبلة لأن الوضعية الراهنة للفريق الحسيمي تفرض على المسؤولين التعاقد مع مدرب من العيار الثقيل بإمكانه إنقاذ الفريق من مخالب النزول. للإشارة فإن فريق الشباب الريف الحسيمي وبعد هزيمته الأخيرة ضد شباب قصبة تادلة بات يحتل المرتبة 13 برصيد 19 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات وعشرة تعادلات مقابل سبع هزائم حصيلة لم تكن مرضية لجماهير الفريق.