يوجد فريق الدفاع الحسني الجديدي المقبل على مواجهة فريق أنتر كلوب الأنغولي برسم الدور ما قبل المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي في مأزق كبير بعدما خلت اللائحة المرسلة إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أسماء لاعبين أساسيين وضمت آخرين غير مؤهلين لدخول المغامرة الإفريقية. استعصاء يؤرق بال الإدارة التقنية للفريق الجديدي بقيادة المدرب جواد الميلاني الذي يتأهب لإيجاد البدائل ضد الفريق الأنغولي. وأكدت مصادر مطلعة أن اللائحة المرسلة إلى الكاف تضم عناصر رحلت إلى آفاق أخرى كما هو حال اللاعب عبد المجيد الدين المنتقل إلى نادي العربي القطري وآخرين يعانون من أعطاب مزمنة كعمر باحفيظ وحكيم أجراوي وإدريس الصويت ومحمد الرعدوني الموجود خلف القضبان بعد حادثة سير معلومة الخلفيات دون إسقاط اللاعب أسامة المسكوري الموقوف لمدة ستة أشهر من طرف الاتحاد الإفريقي، كما ضمت نفس القائمة أربعة حراس للمرمى في مقدمتهم المرابط المنضم للبطولة البلجيكية وأشرف الهيلالي وأيوب لاما وحميد النادي وهو ما يختصر مساحة الانتقاء لدى المدرب الميلاني الذي يدفع الآن ضريبة مدربين آخرين. والغريب في الأمر أن اللائحة المقدمة للكاف خلت أيضا من اسم يونس حمال والمخضرم رضا الرياحي إلى جانب إشراك أسماء لاعبين غير منضبطين من قبيل عبد الله الهوى وآخرين على وشك انتهاء عقودهم مع فارس النخيل كعبد الصمد رفيق. وفي هذا الصدد أكد المدرب جواد الميلاني أن اللائحة المبعوثة إلى الاتحاد الإفريقي كان من المفروض أن تضم 27 لاعبا يمارسون ضمن الفريق ولكن توجد بها أسماء لاعبين رحلوا عن الفريق كما خلت من آخرين رغم تماثلهم للشفاء وأصبحوا رسميين داخل التشكيل الأساسي للدفاع الحسني الجديدي. إذن هي إفرازات تعكس مدى مزاجية التسيير داخل فريق يمثل الكرة الوطنية على الواجهة الإفريقية وهو الدفاع الجديدي الذي وضع في مطبات هو في غنى عنها قد تزيد مهمته صعوبة عند مواجهته لأنتر كلوب الأنغولي في المسابقة الإفريقية.