في خبر إنفرادي «للمنتخب» توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمراسلة من الإتحاد الألماني لكرة القدم، وذلك لإجراء مباراة ودية تجمع منتخبنا الوطني بنظيره الألماني يوم 17 نونبر 2011 بألمانيا. وقد أحال رئيس الجامعة السيد علي الفاسي الفهري هذه المراسلة الموقعة من طرف رئيس الإتحاد الألماني السيد تيو زوانزيغر إلى الناخب الوطني إيريك غيرتس ليدرس الموضوع ويرى إن كانت هذه المباراة الودية التي ستجرى بفرانكفورت يوم 17 نونبر مهمة للفريق الوطني بعد أن يكون قد خاض مباراته الهامة أمام منتخب إفريقيا الوسطى يوم 4 شتنبر. تجدر الإشارة هنا أن الجامعة السابقة كانت قد برمجت لقاءين وديين ضد منتخب التشيك الأولى جرت عام 2009 وإنتهت بالتعادل الأبيض والثانية في الإنتظار، إلا أن الجامعة الحالية ترى أن مواجهة منتخب ألمانيا مهمة بالنظر لقيمة هذا المنتخب الذي فاز بكأس العالم سنوات 1954، 1974، 1990، وكأس أوروبا سنوات 1972، 1980 و1996، واحتل المركز الثالث في مونديال جنوب إفريقيا 2010، ويضم في صفوفه عدة نجوم منهم الحارس نويير وأوزيل ومولير وسامي خضيرة والعميد فيليب لام وبودولسكي. وبحسب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري فإن الجامعة توصلت بعدة عروض من جامعات أوروبية وأخرى إفريقية، وذلك على خلفية الأداء المبهر للفريق الوطني ضد منتخب الجزائر بمراكش وفوزه بحصة (40)، وأضاف رئيس الجامعة بأن التوجه كان أساسا هو الإحتكاك مع منتخبات إفريقية لكن هذا لا يمنع من إجراء مباريات ودية مع منتخبات أوروبية كبيرة.. وقال أيضا أن الأهم في هذه الظرفية هو تعبئة الفريق الوطني وإعداده بالشكل اللازم للمباراة الهامة ضد منتخب إفريقيا الوسطى يوم 4 شتنبر لتحقيق نتيجة إيجابية تمكن الفريق الوطني من التأهل إلى النهائيات الإفريقية 2012 بعد أن غاب عنها عام 2010 بأنغولا، أما المباراة الودية يوم 17 نونبر ضد منتخب ألمانيا فما زال أمامها وقت طويل، والواقع يقول رئيس الجامعة نريد أن نواجه ألمانيا ونحن مؤهلين للنهائيات الإفريقية.