تمكن المنتخب الوطني المغربي لمواليد 1993 وما فوق من انتزاع إنتصار ثمين أمام نظيره السوري من خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء يوم الأحد 17 يوليوز 2011 بمركب الأمير مولاي الحسن بالرباط. هدف الفوز أحرزه المهاجم المغربي آدام النفاتي في الدقيقة 40 من الشوط الأول على إثر هجوم مضاد بمشاركة زميله يوسف السعيدي وبعمل تقني جيد تمكن النفاتي من البقاء في مواجهة الحارس السوري وهزمه بكرة مركزة في الركن الأيمن من المرمى. إنتصار أشبال المغرب خول لهم حق الطموح لحضور اللقاء النهائي والسبيل إلى ذلك هو الإنتصار أو التعادل أمام النظير الجزائري الذي سيواجهه يوم الأربعاء القادم. المدرب الوطني حسن بنعبيشة متفائل بلقاء قوي أمام الجزائر والصعود للنهاية والفوز باللقب، خاصة بعد انتصار المغرب أمام فريق سوري يملك من الكفاءات ما كان يرشحه للفوز النهائي لو لم يسقط أمام المنتخب المغربي.