زكاة الدار... لم أكن أتوقع أن لمسؤولينا انتفاظة ورعدة باردة... قلت مرارا مع نفسي لمن كتعاود زابورك يا فلان؟ فمن هو جالس على الكرسي ويطل على أصدقائه ورفقائه من الفوق... ما غاديش يديوها فيما يكتب.. أو ماينشر...مهما تعددت قْرَارْصْ النشير... وعبد ربه باش مانكونش سبب وألا أضع العصا في عجلة مسيرتهم المظفرة...وأساهم في سابوطاجها قبل المباراة المهمة...وهم أصحاب المهمات الصعبة...ومن غيرهم يقدر عليهم؟.... فعبد ربه سيطوي هذا الملف... ويَكْلاسيه في «مْجَر» أو في مكتبه الغير المكيف... واضعا عليه بلاستيك حتى لا يصاب لا بالزكام...ولا بالرعاف.... ولن يترك مكانه مثل ما يتركه فراشة الأرض هذه الأيام. سيداتي سادتي... هل أنتم كذلك تستغربون وترتعشون حائرون... أو فقط أنا وحدي اللي مْشِير وما مضويش المكان بحال بلخياط... لم أصدق أذني ولا عيني وأنا أسمع وأرى...تصاريح لبعض المسؤولين عن فرق بطولتنا في جميع المنابر سكودات وباتريوطات...وكل واحد يلغي بلغاه... حتى أصبحت تصريحاتهم سهاريج للتهريج... قرأت ما نقله الزميل حسن البصري...وما صرح به أحدهم... والمهدد بما يشبه الكاو...الإنتظار واجب علي... والحذر مطلوب مني... لكن لابأس من إعادة القراءة...أولا للإستئناس وثانيا للإفادة...وثالثا للإحاطة...ورابعا لعل الإعادة تكون بمثابة 7 دورات للسان قبل الزلقة والخروج عن النص... ولنقرأ كلام المسؤول الذي تفوه به يوم الثلاثاء قبل يوم السبت...ونور الدار على وشك الإطفاء والله يستر من نخالة ظلمتها:«...إنه وضع رهن إشارة لاعبي الرجاء حوافز مالية... إلا أنهم تعاملوا مع الأمر باستخفاف شديد»...وأقول براڤو لأولاد الرجاء...لأعود لكلام الرئيس الذي ربما يصبح تعيس البارحة أو يعيش سعيدا مرزاقا... وسطوري هذه فقط قراءة أخرى لواقع كرتنا اللي تابعها الزكَا والبْكاَ...وماليها مع مستقبل الإحتراف ماعارفينش حنا منين غادين يْبْدوا هما الحديث... واستمروا في القراءة معي .. «أنه ليس من الصدف أن يكون فاخر بطلا في نهاية كل موسم...» وفوسخ راسك آسي محمد من التّقْواس....الغوات تابعك أينما حللت وارتحلت...والآتي عكاز لطريقك... «... لقد كان فاخر هو بطل مباراة العام الماضي بين المغرب التطواني وأولمبيك آسفي والتي مكنت الفريق العبدي من البقاء في القسم الأول... واليوم يجهز بخطته على أحلام فرق أخرى... لا ذنب لها سوى أن مسؤوليها ينادون بتخليق المنافسات وبرحيل المفسدين...» ويا سبحان الله انتهى كلام الرئيس...وسطور البصري...وأتساءل بسذاجتي المعهودة ... كيف لهذا المسؤول الذي يطالب بتحليق المنافسة ورحيل المفسدين...وهو يعترف بأنه وضع رهن إشارة لاعبي الرجاء بريمات وحوافز ...والتي هي في الواقع ربما زكاة أو عشور لموسم معتبرها حلالا طيبا... وهذا يأخذني للتمعن في وصف الرئيس «خطة فاخر» وغيابها عن أعين مالين كرتنا...ولماذا لا يستفيدون من هذه «الخطة» أو على الأرجح لماذا هذا الرئيس الثائر...لم يتعاقد مع سي فاخر في بداية مُوسَم الكرة ليفتخر بالبطولة... والكأس...وكأس السوبر... ويتأهل لعصبة الأبطال الخليجية والإفريقية... بدل من التأهل لبطولة «فشل المسؤولين».. ويا فخرك يا سي فاخر وأسهمك كَتْشَعْبَطْ في بورصة مدربينا بفضل «خطتك» العجيبة التي ترفع بها من تشاء وتسقط من ترغب في سقوطه... ياريت لو إنتهى الأمر عند هذا الإسهال الإعلامي... من على صفحات رياضة جرائدنا الوطنية... ولم تنتقل لموجات الراديو... لأن سامعا سمع صاحبنا يرغد من شمال المغرب ويؤكد... أنه عرض مِحَنا عفوا مِنَحا دسمة وْبْزاّف ديال المرقة على لاعبي الرجاء للفوز على .... لكن دصارْت الشياطين حولت مردودهم التقني لأقل من المستوى... وتساءل صاحبنا يوم السبت أن من يرفض هذه الهمزة... إما أنه أحمق.. أو نال أفضل منها!!! وأنه سيجرفه تسونامي على هذا التصريح... رغم أنه ينتمي لمدينة عالية على البحر وعن عين ذئابها ... وحذار من اللي مقابل البحر لَيرحل... وقالوا زمان «الفُمْ المسدود ماكايدخلوش الدبان»... لن أطيل ... وأشرككم معي يْلا عندكم الوقت في هذا التأمل ... بالله عليكم هل هذا المسؤول كيعرف آش كايقول ... علاش؟؟ ... طيلة الموسم مْحَيّحْ ويهدد بالإنسحاب... وعندو مشاكل في الصندوق... وخصاص مالي ... وينتهي به المطاف مع نهاية الموسم فاتحا الكوفر ديالو... لإخراج... زكاة الدار... باش يبقى فيها بين الصفوة... وياريت لو كان قد صفى حسابو مع عباد الله من اللاعبين... وأصحاب الديون من الضرائب... قبل تفرتيك الموسم... وحتى أنصف صاحبنا فلقد سمعت وأنا أكتب السطور الأخيرة أنه صفى بريمات اللاعبين... هادي مزيانة واللي بغى يطحن غلتو ... يوزن هدرتو... والطاحونة راها كدور...