لعلكم تابعتم تصريح وليد الركراكي بشأن وضعه لاعبا يشغل مركر الهجوم سواء من البطولة أو تعلق الأمر بعبد الرزاق حمد الله أو يوسف العرابي ضمن مفكرته بعد نزال الباراغواي و قد خلص وليد إلى أنه بين الرباعي الذي رافقه صوب اسبانيا جرب 3 ولم يجرب الكعبي الذي قال أنه يعرفه. ما علمناه أن الركراكي لم يقتنع كليا باللاعب شديرة هداف باري الإيطالي وسيراقبه في الفترة المقبلة بمشيئة الله تعالى لكنه لا يثق في كونه القناص الناذر المبحوث عنه. بل أن وليد و طاقمه أصروا على تجريب شديرة في المبارتين كبديل ولم يقنع كثيرا ٫ بخلاف النصيري و مايي لذلك اسم المهاجم المحلي يظل لغزا في ظل الخصاص الذي يعرفه هذا المركز هنا بالبطولة أما بأوروبا فيظل السؤال اللغز المستمر والدائم: لماذا تجاهل محمد بولديني لاعب ليفانطي طالما أن غيره نالوا حظهم من اللعب و من التجريب و حتى من الإستهلاك الإعلامي؟ كمنا علمنا أن الركراكي مستعد لتغيير نهجه إما بالمراهنة على رأس حربة وهمي مع تعزيز الأطراف بكل من الزلزولي و بوخلال مع بوفال و زياش أوالعودة لنهج وحيد باللعب بمهاجمين صريحين و قد نجحت تلك التجربة في التصفيات.