بدأ جواد يميق يتلقى عبارت التقدير والإشادة من مدربه في بلد الوليد وأيضا من مناصري الفريق، بعد أدائه القوي في الجولتين الماضيتين.. كما أن صحيفة "ماركا" الإسبانية نوهت به وبالدور الذي بات يقوم به في دفاع فريقه منذ عودته من غيابه الطويل.. وقالت إن الدولي المغربي بات حصنا منيعا بالنسبة لبلد الوليد. وسجل يميق حضورا قويا منذ عودته من الإصابة التي غيبته حوالي شهرا كاملا، وخاض مباراته الأولى بعد العودة أمام سيلتافيغو (1 – 1)، يومها لعب احتياطيا وشارك في الدقائق العشر الأخيرة.. وفي المباراة الموالية التي كسبها بلد الوليد على حساب خيطافي (2 – 1) لعب يميق كل دقائق المباراة وقدم أداء قويا أسعد مدربه وأنصار الفريق، وهو ما أثبته أيضا خلال مباراة يوم السبت الأخير أمام أوساسونا (0 – 0). وقالت "ماركا" إن يميق عزز ثقته في النفس بشكل كبير ولم يعد ذلك اللاعب الذي يرتكب الأخطاء، وقالت إن غيابه الأخير على فترتين منحه الحافز والحماس والدافع ليعود قويا ويمنح فريقه الحصانة التي يحتاجها على مستوى الدفاع.. وأضافت الصحيفة أن بلد الوليد اطمأن الآن فقط بخصوص صفقة يميق وتأكد أنه لم يكن مخطئا عندما ضمه لصفوفه خلال الصيف الماضي بعد تجربته الناجحة في صفوف سرقسطة. وغاب يميق 3 أسابيع بسبب إصابته بفيروس كورونا، وخلال عودته أصيب في التدريبات وعانى من مشاكل في "المنيسك" وهو ما غيبه قرابة شهر كامل، وقد أظهر خلال المبارتين الأخيرتين أنه استعاد كامل قوته وجاهزيته، كما عزز ثقته في النفس وصارت كل تدخلاته الدفاعية في المستوى ومن دون ارتكاب الأخطاء مثلما كان عليه الحال في السابق.