حقق مولودية وجدة مفاجأة غير متوقعة بانتراع فوزه الأول من المحمدية على حساب الشباب المحلي بهدف نظيف من توقيع لاعبه علاء الدين بوشتة في الدقيقة 4، وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين بملعب البشير برسم الدورة 6 من منافسات البطولة الوطنية.. وهو الفو الذي ظل الفريق الوجدي ينتظره منذ انطلاق البطولة.. فيما مني شباب المحمدية بخسارته الثانية على التوالي. بدأ شباب المحمدية، بقيادة مدربه أمين بنهاسم، المباراة بنية استغلال عاملي الأرض والضيافة لتحقيق فوزه الثالث في بطولة هذا الموسم، والذي غاب عنه في المباريات الثلاث الأخيرة.. في حين بحث مولودية وجدة بقيادة مدربه برنار كازوني عن فوزه الأول للتخلص من مركزه الأخير الذي يحتله حاليا برصيد نقطة واحدة فقط حصل عليها من تعادل واحد في 5 مباريات. وعكس المتوقع فرض مولودية وجدة نفسه على أطوار المباراة خلال الشوط الأول، ساعده في ذلك هدف السبق الذي سجله علاء الدين بوشتة مبكرا في الدقيقة 4 من ضربة خطإ مباشرة لم تترك أي حظ لحارس الشباب. ووجد شباب المحمدية نفسه محاصرا بفريق متوثب ومتحمس ويفرض الضغط العالي، ففضل إقفال كل المنافذ تفاديا لأي هدف آخر.. مع ترصد الفرص الملائمة التي يمكن أن يحقق منها هدف التعادل. وكان بإمكان مولودية وجدة أن يضيف هدفه الثاني في الدقيقة 28 لولا تدخل حارس الشباب في الوقت المناسب. ورغم المحاولات التي قام بها فريق "الفضالة" لتعديل الكفة بهف التعادل إلا أن الشوط الأول انتهى بتقدم فريق المولودية بهدف دون رد. وخلال الشوط الثاني انتفض شباب المحمدية بقوة بحثا عن هدف التعادل خصوصا أن التغييرات العديدة التي قام بها المدرب بنهاشم ضخت دماء الحماس والثقة في صفوف الفريق فقعد العزم على النيل من مرمى المولودية الوجدية.. لكن فريق المحمدية لم يوفق إما بسبب الدفاع الصامد للفريق الوجدي، وإما بسبب سوء التنفيذ وسوء التركيز، وخصوصا في الدقيقتين 53 عندما تدخل الحارس الوجدي بارتماءة انتحارية، وفي الدقيقة 57 عندما انفرد خالد حشادي بالمرمى وسدد خارج الخشبات الثلاث بضربة رأسية، ثم في الدقيقة 81 عندما زاغت ضربة رأسية أخرى طريقها نحو شباب المولودية من كمال لكرع الذي أضاع فرصة ذهبية أخرى في الدقيقة 88.. وفي المقابل ظل دفاع "سندباد الشرق" بقيادة حركاس يقاتل ويستميت من أجل الحفاظ على نظافة شباكه. وقد تأتى له ذلك بالفعل وعاد إلى وجدة بثلاث نقاط ثمينة.