أعلن المغرب الأربعاء أن ه سيفتح حدوده أمام مواطنيه والأجانب المقيمين في المملكة ابتداء من الأسبوع المقبل، بينما لم يعلن بعد عن موعد فتح الحدود في وجه عموم المسافرين والمغلقة منذ آذار/مارس بسبب جائحة كوفيد-19. وقالت الحكومة في بيان "يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 تموز/يوليو عند منتصف الليل عبر نقط العبور الجوية والبحرية". ونوه البيان إلى أن يتعي ن على المسافرين إبراز شهادة صحية تثبت خضوعهم لفحص مخبري للكشف عن فيروس كورونا المستجد بشرط أن لا يكون قد أجري قبل أكثر من 48 ساعة قبل صعودهم إلى الطائرة أو الباخرة، مع إمكانية إجراء اختبار ثان على متن البواخر. ونبهت الحكومة في بيانها إلى أن الرحلات البحرية سوف تقتصر فقط على مرفأي سيت بفرنسا وجنوى بإيطاليا. ولم يعلن بعد عن موعد فتح الحدود في وجه عموم المسافرين والسياح الأجانب، في وقت تكب د فيه قطاع السياحة الحيوي في البلاد خسائر فادحة بسبب تداعيات الأزمة الصحية. وكانت السلطات المغربية أعادت على متن رحلات خاصة خلال الأسابيع الأخيرة نحو 11 ألف مغربي من أصل نحو 40 ألفا علقوا في مختلف أرجاء العالم منذ إغلاق الحدود في آذار/مارس، وفق معطيات رسيمة أعلنت هذا الأسبوع. وبدأت المملكة، التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة، تخفيف تدابير الإغلاق الصحي مطلع حزيران/يونيو قبل أن تسر عها في 25 من الشهر نفسه، إذ أعيد فتح المقاهي والمطاعم والفنادق وصالات الألعاب الرياضية وكذلك استئناف السياحة الداخلية والتنق ل بين المدن. وسيعاد فتح المساجد تدريجيا الأسبوع المقبل تبعا للحالات الوبائية محليا ، بينما تستمر حال الطوارئ الصحية حتى 10 تموز/يوليوز، في حين يبقى وضع الكمامة إلزاميا . ولا تزال ست مدن خاضعة للقيود بسبب ظهور بؤر للفيروس "في أماكن عمل" لا سي ما في مزارع الفراولة الواقعة في غرب البلاد. وفاق عدد المصابين بالوباء في المملكة حتى الأربعاء 14 ألفا و700 شخص توفي منهم 242.