قرر امحمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي حصر مشاركة فريقه في منافسات البطولة الوطنية ومسابقة كأس عصبة الأبطال الإفريقية، وقال فاخر ل «المنتخب» إن الفريق الرديف الذي يشرف على تدريبه هلال الطير هو الذي سيخوض المباراة الثانية من دوري الأمل ضد الجيش الملكي بالرباط، بعد أن فاز في المحطة الأولى على الوداد الفاسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. دون أي تعزيزات من الفريق الأول الذي سيركز على المسابقات الرسمية. ووجه فاخر انتقادات لدوري المستقبل وقال إن الهدف الذي وضعته الجامعة لم يكن مدروسا مشيرا إلى وجود ثغرات تنظيمية، وقال فاخر ل «المنتخب»: «لا يعقل أن ينظم دوري للأمل في غياب لاعبي المنتخب الأولمبي، فإذا كان الهدف هو إشراك ثلاثة لاعبين أولمبيين في كل مباراة فإن أجود العناصر الأولمبية التي تتوفر عليها الفرق غائبة لأنها تتواجد رفقة المنتخب المغربي في الأردن، ثم إن المدرب بيم فيربيك الذي سيعاين المباريات غائب بدوره بمعنى أن المنافسات تقام غيابيا». واعتبر فاخر القرار وليد نزوة عابرة، مبرزا عدم إشراك التقنيين في صناعة القرار، «القرار يجب أن يصدر عن الإدارة التقنية وليس عن مدرب، ثم إنه ما الضرر في دعوة المدربين للجلوس حول مائدة الحوار والمساهمة في ميلاد الفكرة نحن ننفذ دون أن نقترح هذه نظرة دونية للأطر المغربية». وحول الإعتراض الذي تقدم به الوداد الفاسي وتصريحات مدربه عبد الرحيم طالب حول إشراك فاخر للاعبين أفارقة في المباراة الأخيرة، قال مدرب الرجاء إنه استغرب لتصريحات عبد الرحيم وأضاف أن الجامعة لم تحدد جنسيات اللاعبين الأولمبيين أو دياناتهم، وأن الرجاء تقيد بالضوابط القانونية لدوري لا يفيد النادي في هذه الظرفية. ولقي دوري المستقبل انتقادات واسعة من طرف مدربي كثير من الفرق المغربية كالوداد والجيش وأولمبيك آسفي، بعد أن تم استئناف البطولة الوطنية بمباريات ما يعرف بشلانجر. ورغم الانتقادات إلا أن الجامعة تصر على جعل الدوري موعدا سنويا للتنافس الذي يجمع الأولمبيين بالكبار، في إطار برمجة خاصة يمكن تسويقها مستقبلا بعد فتح المجال أمام لاعبي فئات الأمل، إذ نص المشرع على إلزام الأندية بإشراك 3 لاعبين كأساسيين من فئة الأمل (أقل من 20 سنة) ووضع 3 لاعبين آخرين في كرسي الإحتياط، والغاية من هذا الإجراء هو مساعدة المنتخب الأولمبي المغربي على ربح لاعبين محليين على درجة من التنافسية.