ما أخشاه في مباراتنا أمام النادي الإفريقي هو أن تلعب أشياء أخرى خارج الملعب في ترجيح كفة الفريق التونسي أكد امحمد فاخر مدرب فريق الجيش الملكي إنه يخشى أن تلعب أشياء أخرى غير كرة القدم في هزم فريقه أمام النادي الإفريقي في المباراة التي ستجمع بينهما يوم الخميس المقبل في تونس برسم نهائي مسابقة دوري أبطال شمال إفريقيا. وقال فاخر في تصريح "للعلم": " أظن أن مباراتنا أمام النادي الإفريقي التونسي لن تكون سهلة بتاتا، للأسف ما أخشاه هو أنه كما تعلمون فالمباريات التي تجرى في تونس لا تلعب فقط في الملعب بل هناك أشياء أخرى تتحكم فيها الكواليس خارج الملعب ، وهذا ما لايمكننا التحكم فيه.. فمن جهتنا سنعمل على التحكم في المباراة على أرضية الملعب وبالباقي على الله عز وجل .. فمن خلال تجربتي المتواضعة أؤكد لكم أن أغلبية الفرق المغربية التي لعبت في تونس دائما تعرف مبارياتها إما حالات الطرد أو إعلان ضربات الجزاء وإذا أردتم التأكد من ذلك ما عليكم إلا إعادة أشرطة الأندية المغربية التي لعبت في تونس كالرجاء أو حسنية أكادير أو الجيش الملكي نفسه ، فكلنا نتذكر طرد جريندو مع الرجاء أو أوشلا مع الجيش وأيضا حسنية أكادير هو الآخر لم يسلم من ذلك" .. وأضاف مدرب الفريقث العسكري أن لاعبي فريقه يحسون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في رد الاعتبار للكرة المغربية خصوصا بعد إقصاء فريقي المغرب الفاسي والرجاء البيضاوي على أيدي فريقين من تونس وقال في هذا الصدد: "مسؤولية فريق الجيش الملكي مضاعفة بشكل كبير في هذه المباراة، فكما لاحظتم سنة 2008 مرت باهتة جدا على الكرة المغربية لذلك أقول إن المسؤولية كبيرة على عاتق لاعبي فريق الجيش الملكي لرد الاعتبار للمغرب.. أو على الأقل إن شاء الله محو آثار إقصاء فريقي الرجاء والمغرب الفاسي على أيدي ناديين من تونس". من جهة أخرى وعن حصيلة فريق الجيش الملكي في النصف الأول من البطولة الوطنية قال فاخر: "بالنسبة للجيش الملكي مع بداية هذا الموسم أظن أنه عانى كثيرا من الأعطاب في ضفوفه وكذلك 4 مقابلات لم يكن ينتظرها، فأنا أعتبر مباراة ليبيا الأخيرة التي شارك فيها 8 لاعبين من الفريق كان الضغط البدني والنفسي على اللاعبين كبيرا جدا ، زد على ذلك مباريات دوري أبطال شمال إفريقيا، فكل هذه المباريات لم تكن مبرمجة قبل بداية الموسم بالإضافة كذلك مشاركتنا في دوري سامركاب في الصيف الماضي التي مباشرة بعد نصف نهاية كأس العرش التي خضناها أمام فريق أولمبيك خريبكة لم يأخذ الفريق ولو قسطا من الراحة حيث لعبنا ضد فرق قوية ومحترفة ومستعدة في ذلك الشهر بالذات أكثر منا نحن الذين كنا في طور الإعداد للموسم الجديد، وقد صرحت في حينها أنه سيأتي الوقت الذي يمر فيه فريق الجيش بمرحلة فراغ فكان الله في عون اللاعبين فهم ليسوا بآلات حديدية يمكنه تحمل الكثير فوق طاقتهم ، هذا دون نسيان المشاركة في دوري أبها في السعودية .. فكل هذه عوامل ساهمت في أن يجد الفريق بعض الصعوبات في البطولة الوطنية من بينها تعرض اللاعبين للأعطاب التي أدينا ثمنها في المباراة الأخيرة أمام النادي القنيطري التي غاب عنها مجموعة من لاعبينا الأساسيين خصوصا في خط الهجوم كالعلاوي ووادوش بالإضافة إلى أمين قبلي وبندريس وخرماخ وحميد ناطير أي غياب القوة الضاربة للفريق ككل .. هشام بن ثابت