شارك الفرنسي عثمان ديمبلي، لاعب فريق برشلونة، في تشكيلة الفريق الأساسية التي خاضت أولى مباريات دوري الدرجة الأولى الإسباني أمام أتلتك بلباو، يوم الجمعة الماضي، والتي انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف. وفي اللحظات الأخيرة للمباراة شعر الجناح الفرنسي بآلام عضلية أثارت تخوفات كثيرة داخل إدارة النادي والجهاز الفني للفريق. وكان من المفترض أن يخضع اللاعب لفحوصات طبية في اليوم التالي للمباراة، ولكنه لم يمتثل لهذا الأمر وغاب عن تلك الفحوصات مسببًا أزمة بينه وبين إدارة «البلوجرانا». وحسبما أشارت إذاعة «سير»؛ فإن جناح حامل لقب الدوري الإسباني سيخضع لعقوبة مالية، بسبب عدم انضباطه وعدم امتثاله لأوامر النادي. وعلى الرغم من سياسة النادي المتبعة في عدم الإعلان عن هذ النوع من العقوبات المالية، فإنها ليست المرة الأولى التي تُفرض بها غرامة مالية على اللاعب، ففي الموسم الماضي تلقى عددًا منها بسبب غيابه عن أحد التدريبات وتأخره عن تدريبات أخرى. ويبدو أن العقوبة المالية التي سيتعرض لها اللاعب هذه المرة ستكون الأكبر على المستوى المالي، نظرًا لخطورة الموقف بسبب غيابه عن التوجه إلى المدينة الرياضية في الموعد المحدد له لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحته إثر الآلام التي عانى منها نهاية أولى مباريات «الليجا». وتُشير أحد التقارير إلى أن جناح برشلونة فضل القيام برحلة إلى السنغال بدلًا من الخضوع للفحوصات الطبية، بينما تحدثت أخرى عن توجهه إلى مدينة رين الفرنسية لرؤية والدته مستغلًا الراحة التي منحها إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، للاعبي الفريق خلال نهاية الموسم. وكنتيجة لما حدث، وحسبما أشارت إذاعة «راديو كتالونيا»، اجتمع إريك أبيدال مساء اليوم بوكيل أعمال ديمبلي ونقل له حالة الغضب التي اعترت إدارة النادي نظير ما قام به اللاعب. جدير بالذكر أن الجناح الفرنسي خضع للفحوصات الطبية يوم الإثنين الماضي وتبين أنه يعاني من إصابة قوية ستبعده عن الملاعب لفترة لن تقل عن ستة أسابيع.