في الوقت الذي يسير فيه الإطار الوطني رشيد الطوسي في الطريق الصحيح راسما معالم فريق كبير قادر على المنافسة على لقب البطولة، وفي الوقت الذي أكد المدربون الأجانب الوافدون من القارة العجوز تحديدا عجزا كبيرا وقصورا تقنيا ملحوظا وتم ترحيلهم تباعا، هناك من لم يعجبه النجاح الذي حققه الطوسي لحد الآن وبدأ حملة تشويش كبيرة على عمله تجلت في الترويج لقدوم المدرب البرتغالي جوزي روماو لخلافته كي يأكل الكعكة التي هيأها بمجهود كبير، عدم التوافق على بعض الأسماء المتخلى عنها واستقطاب وافدين جدد شكل بداية للخلاف المزعوم على أن هناك من يرتبط بمصالح مع روماو وتحيين فرصة سقوط النمور الصفر بأسفي ليعيد إحياء سيناريو قديم لم يكتب له النجاح وهو مجيء البرتغالي للمغرب الفاسي. هذا واقترب سمير الزكرومي لاعب الكوكب المراكشي بشكل كبير من الماص، على أن التخلي عن المالي كوني أصبح وشيكا وتعويضه بمواطن له أقنع المدرب بمردوده، في حين صفقتا حيسا والدنكير لقيتا معارضة شديدة داخل صفوف إدارة الفريق.