تم اليوم الأربعاء في دبي تتويج الفائزين ب"جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي 2018 "في دورتها العاشرة منهم الرياضيان المغربيان فاطمة الزهراء أبو فارس، وعبد النور الفديني. وهكذا حصلت اللاعبة المغربية أبوفارس على الجائزة في فئة "رياضي عربي حقق نجاحات متميزة في المجال الرياضي" لحصولها على الميدالية الذهبية في التايكواندو بدورة الألعاب الأولمبية للشباب - 2018، التي احتضنتها العاصمة الأرجنتينية وهي الميدالية الذهبية الأولى في التايكواندو في كافة المشاركات العربية في الدورات الأولمبية للشباب. ونال اللاعب الفديني الجائزة ضمن "فئة أصحاب الهمم" (ذوو الاحتياجات الخاصة ) وذلك لحصوله على المركز الثاني في بطولة العالم السابعة للباراتايكوندو 2017 بلندن.وقد منحت له الجائزة مناصفة مع أحمد مبارك المطيوعي من الإمارات لفوزه ب 6 ميداليات ذهبية وفضية في رياضة الدراجات الهوائية خلال مشاركاته في المسابقات الدولية. كما تم خلال حفل نظم بالمناسبة وحضره الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تكريم النجم المصري محمد صلاح الفائز بجائزة " الرياضي العربي المتميز" ،وذلك تقديرا لإبداعه الكروي بعد أن قدم موسما "استثنائيا" مع نادي ليفربول سجل فيه 44 هدفا في جميع المسابقات كما نال لقب هداف البطولة الإنجليزية وأحسن لاعب فيه. وتضمنت لائحة المتوجين بالجائزة ايضا في فئة "رياضي عربي حقق نجاحات متميزة في المجال الرياضي" كل من أحمد أسامة الجندي - مصر ، لحصوله على الميدالية الذهبية في الخماسي الحديث بدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018، كما أنه أول لاعب في العالم يتوج ب 3 ميداليات ذهبية في بطولة العالم للفتيان والشباب وأولمبياد الشباب ، ومحمد عايض العسيري- السعودية- لنيله الميدالية الذهبية في الكاراطي بدورة الألعاب الأولمبية للشباب - 2018، وهو أول رياضي عربي يحقق الميدالية الذهبية في الكاراطي من تاريخ مشاركات العرب في أولمبياد الشباب. وتم أيضا في نفس الفئة تكريم عمر المرزوقي- الامارات -، لفوزه بالميدالية الفضية في الفروسية بمسابقة قفز الحواجز لفئة الفردي بدورة الألعاب الأولمبية للشباب - 2018، وهي أول ميدالية في تاريخ مشاركات الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب. وبنفس المناسبة، تم كذلك تكريم رياضيين ومسؤولين إداريين ومدربين آخرين من مختلف البلدان العربية في فئات أخرى تضمنتها الجائزة. وشهدت الدورة العاشرة للجائزة ترشيح 353 ملفا بزيادة بلغت 19 بالمائة عن الدورة السابقة التي شهدت مشاركة 297 كما ارتفعت الملفات المقدمة محليا الى 94 ملفا مقابل 87 ملفا في الدورة السابقة وبنسبة زيادة بلغت 8 بالمائة عن الدورة السابقة فيما ارتفع عدد الملفات العربية المتقدمة الى 241 ملفا مقارنة ب 184 ملفا في الدورة السابقة وبلغت نسبة الزيادة 31 في المائة .