أضاف الكاراطي المغربي فضيتين إلى حصيلة المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية للشباب، التي اختتمت مساء أول أمس الخميس بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيريس. وتمكن لاعب الكراطي المغربي نبيل الشعبي من إحراز الميدالية الفضية في منافسة الكراطي، مهديا بذلك المغرب سابع تتويج في أولمبياد الشباب. وجاء هذا التتويج عقب خسارته في المباراة النهائية أمام الإيراني، محمدي نفيد ضمن منافسات وزن فوق 68 كلغ. كما تمكن البطل الواعد ياسين السكوري من إحراز فضية وزن أقل من 64 كلغ، بعد تعثره في اللقاء النهائي أمام البلجيكي، ماهادين كونتين. وانضافت هاتين الفضيتين إلى ذهبية فاطمة الزهراء أبو فرس وفضيات صفية صالح في منافسة التيكواندو وأنس الساعي في سباق 1500 متر وياسين الورز في الملاكمة وبرونزية أسامة الدرعي في الكراطي. وأنهى المغرب مشاركته الأولمبية في المرتبة 41، برصيد سبع ميداليات، فيما تسيدت روسيا الترتيب بمجموع 59 ميدالية، منها 29 ذهبية. واحتلت مصر الرتبة الأولى عربيا وإفريقيا، حيث أنهت حضورها الاولمبي في الرتبة 19 برصيد 12 ميدالية (3 ذهبيات وفضيتين وسبع نحاسيات). وتميزت دورة بوينوس أيريس، التي نظمت تحت شعار «عش المستقبل» بمشاركة 20 رياضيا مغربيا، ضمن ثمانية اختصاصات وهي ألعاب القوى (5) والملاكمة (4) والكراطي (3) والتايكواندو (2) والجيدو (2) والسباحة (2) والألواح الشراعية (1) والمصارعة (1). يذكر أن المغرب كان قد شارك في النسخة السابقة قبل أربع سنوات بمدينة نانجينغ الصينية ب 15 رياضي في 5 أصناف رياضية، و فاز بميدالية برونزية واحدة بواسطة العداء هشام شملال في سباق 2000 متر موانع، فيما سجلت النسخة الأولى لهذا الأولمبياد، التي أقيمت بسنغافورة عام 2010، مشاركة 7 رياضيين في 3 اختصاصات، وأحرز خلالها على ميدالية برونزية واحدة جاءت بواسطة العداء هشام السغيني في سباق 3000 متر مستوية. وعرفت النسخة الثالثة للألعاب الأولمبية للشباب، التي نظمت في الفترة الممتدة من 6 إلى 18 أكتوبر الجاري، مشاركة نحو 4000 رياضي يمثلون أزيد من 200 بلد يتنافسون ضمن 32 اختصاصا رياضيا.