وأخيرا قطع يوسف قديوي الشك باليقين وأعلنها مدوية صريحة «لم أوقع أي عقد للوداد»، وأضاف بأنه عاش خلال الفترة الأخيرة ضغوطات كبيرة جراء ملاحقته بعديد الأسئلة من طرف جماهير الجيش الملكي ، خاصة وأن الوداد يعتبر منافسا تقليديا للعساكر وعادة ما تواكب الإنتقالات بين الطرفين ردود فعل وحساسية كبيرتين. - المنتخب: من غير المنطقي أن تبقى في موقع المتفرج إزاء ما يتردد من أخبار عن توقيعك عقدا مع الوداد وأنت على ذمة ناد آخر؟ يوسف قديوي: وأنا من بادرت للإتصال بكم وعبر منبركم لنقل هذا التصريح بأمانة عني، فأنا بدوري تابعت ما حدث وقررت أن لا أعيره اهتماما بالإنخراط في التداريب رفقة فريقي بجدية، لكن أن يصل الأمر لحد توقيعي نيابة عني عقدا مبدئيا رفقة الوداد وذكر التفاصيل المالية، فأنا أنفي نفيا قاطعا كل هذا ولا أضع في الحسبان الإنتقال لأي فريق بالبطولة بعد الجيش. - المنتخب: إذن الوداد خارج حساباتك الحالية والمستقبلية على ضوء ما يفهم من كلامك؟ يوسف قديوي: للأسف هناك من يربط الأمور ارتباطا بمعطيات خارجة عن النص، كأن يربطوا حسن العلاقة التي تربطك بشخص محسوب على الوداد فيبادروا للحسم بأني وقعت عقدا، لقد تعذبت وتابعتم معي أنتم هذا الملف في سبيل أن أصبح حرا طليقا، ولا يمكن أن أقيد نفسي بعقد جديد داخل البطولة لأني أتطلع للإحتراف، وإذا كان لا بد أن أستمر لفترة هنا محليا فلم البحث عن فريق جديد، من الممكن أن أناقش استمراري مع الفريق العسكري لفترة إضافية وانتهى الأمر. - المنتخب: هل معنى هذا أنك تنوي التمديد لغاية نهاية البطولة رفقة الجيش ما لم تتوصل بعرض خارجي بالميركاتو الشتوي؟ يوسف قديوي: لم أكمل إجابتي على سؤالك السابق، إذا لم يكن هناك من بد لترك الجيش خلال الميركاتو القادم إن شاء الله، فإني ومن ناحية المبدأ ورد الجميل لن العب بالبطولة الوطنية سوى لفريق الدفاع الجديدي والأسباب سأكشفها لاحقا.. على أي هذه مجرد فرضيات وما هو واقع أني لم أوقع أي عقد للوداد البيضاوي وأتحدى أيا كان أن يقدم هذا الإثبات، وكفى من التشويش على الفريق العسكري.