السؤال العريض الذي يطرحه جمهور الجيش الملكي ومعه المدرب عزيز العامري على اعتبار أن الموعد الكبير القادم يضع الفريق العسكري والوداد في مواجهة قمة عاصفة عن الدورة الثالثة. أخبار تسربت وتحدثت عن توقيع قديوي لعقد مبدئي مع الوداد على أساس الإلتحاق بصفوفه في الميركاتو الشتوي القادم، علما أن عقده سينتهي بعد شهرين من الآن مع الجيش، وهو ما أصاب جماهير الجيش بحالة كبيرة من الإحباط لما يحظى به يوسف قديوي من مكانه مميزة لدى الأنصار وأيضا لتأثيره الكبير على المجموعة. قديوي قدم عطاءات كبيرة للفريق العسكري وكان أحد أبرز المساهمين في عودته لدائرة الأضواء بعد طول غياب، وطالما طالب بتحسين ظروفه مقابل تمديد مقامة بالجيش دون أن يتم الإصغاء جيدا لمطالبه، علما أنه من حقه مفاوضة أي نادٍ وبفترة معقولة للإنضمام إليه ما دام القانون الجديد يقف في صفه.. وفي حال رحيله للوداد أكيد ستكون ضربة موجعة للعساكر وجمهورهم؟