بالرغم من النتائج السلبية التي حصدها الرجاء البيضاوي في الدوري المحلي فإن المدرب فوزي البنزرتي بدا واثقا من قدرة فريقه على العودة لسكة الإنتصارات وللنتائج الإيجابية التي بصم عليها في مرحلة سابقة خاصة في كأس العالم للأندية، كما طمأن الجماهير الرجاوية على مستقبل فريقها في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية في هذا الإتصال الذي أجريناه معه بعد الهزيمة الأخيرة أمام الفتح الرباطي. - ستدخلون غمار منافسات عصبة أبطال إفريقيا على وقع هزيمة جديدة أمام الفتح الرباطي ألن يكون لذلك تأثير على مساركم في هذه البطولة القارية؟ «كنا نتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة الأخيرة أمام الفتح لكننا لم نوفق لعدة أسباب لا مجال للعودة إليها، وهذا ما يفرض علينا العمل بجدية أكثر وتصحيح بعض الأخطاء التي سقطنا فيها في هذه المباراة، لكني لا أظن بأن هذه النتيجة سوف يكون لها تأثير على مسارنا في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية لأنها تختلف كليا عن البطولة المحلية، ومن جهة أخرى فإن لكل مباراة طبيعتها وخصوصيتها، ودخول هذه المسابقة القارية قد يشكل حافزا جديدا للاعبين وهذا ما سنحاول إستثماره لتحقيق نتيجة إيجابية». - هل لديك معرفة بالخصم وبمؤهلاته وأسلوب لعبه؟ «لا ليست لدي أية معلومات عن الخصم ولا أعرف عنه أي شيء، سنكتشفه في مباراة الذهاب هنا بالدارالبيضاء، وكما هو معلوم فإن المباراة ستكون من جولتين الأولى ستكون على ملعبنا وسنحاول استغلالها بشكل جيد من خلال تحقيق فوز مقنع ومريح، والهدف الأساسي هو تحقيق التأهل في جولتي الذهاب والإياب.. بالنسبة لتجربتي الإفريقية فلم يعد هناك فريق ضعيف، لكن الأهم في هذه المواجهة أن يكون فريقي في أتم جاهزيته حتى يتمكن من حسم المباراة بغض النظر عن مستوى الخصم وقيمته». - من دون شك ستركز على الجانب النفسي للاعبين استعدادا لهذه المباراة؟ «بطبيعة الحال، فالجانب النفسي له أهميته ودوره في تهييء اللاعبين، وسيكون لنا حديث معهم وسنعمل على الرفع من معنوياتهم حتى يستعيدوا الثقة في أنفسهم ومؤهلاتهم ويتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم، هذا بالإضافة للعمل على باقي الجوانب الأخرى الفنية والتكتيكية حتى نكون في أفضل حالاتنا يوم المباراة ونتمكن إن شاء الله من استعادة قوتنا وكل مؤهلاتنا التي قادتنا في مرحلة سابقة لنتائج أكثر من رائعة». - هذا ما ينتظره الجمهور الرجاوي فهل تعده بالعودة لسكة الإنتصارات؟ «هذا ما نطمح إليه بدورنا ونسعى إليه ونعمل بكل جدية للوصول إليه، فهدفنا جميعا هو إسعاد هذه الجماهير التي لا تدخر أي جهد في دعم فريقها سواء داخل الميدان أو خارجه.وبالنسبة لفريق كبير من حجم الرجاء فمن المفروض أن يدخل غمار البطولات من أجل الفوز والمنافسة على الألقاب، وهذا ما تسعى إليه كل مكونات الرجاء هذا الموسم من عصبة الأبطال الإفريقية وسنبذل قصارى الجهود لتحقيق هذا الهدف، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق.